الدوحة تحتضن الاثنين اجتماعًا لفتح وحماس لاستكمال المصالحة

araabnews.com
araabnews.com

الأحد 13 جمادى الأولى 1437//20 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أفادت مصادر فلسطينية بأن وفديْن يمثلان حركتي التحرير الفلسطينية (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) سيلتقيان في العاصمة القطرية الدوحة غدا الاثنين، وذلك لبحث آلية تنفيذ الخطوات العملية الأخيرة لبنود المصالحة بينهما.

وقالت مصادر من الجانبين إن الوفدين سيلتقيان لبحث وضع اللمسات الأخيرة على آلية تنفيذ الخطوات العملية لبنود المصالحة بينهما, وإن هناك فرصة حقيقية للتقدم.

وسيرأس وفد حركة فتح عضو اللجنة المركزية ومسؤول وفد المصالحة عزام الأحمد ومعه عضوان هما رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج وعضو اللجنة المركزية صخر بسيسو, في حين سيرأس وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشغل.

اقرأ أيضا  حوارات الفصائل تبدأ في القاهرة اليوم.. و"عراقيل التمكين" مازالت خلافية

وقالت مصادر في الحركتين إن الوفدين سيبحثان آلية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في لقاءاتهما السابقة التي جرت في السابع والثامن من الشهر الجاري في العاصمة القطرية، حيث قضى الاتفاق بأن يأخذ كل فريق قسطا من الراحة ويعود للتشاور داخل حركته ومع باقي الفصائل.

وسوف يبحث اللقاء القريب بينهما آلية التنفيذ المقترحة التي تبدأ بإجراء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية, يجري في إطارها التشاور مع حماس أسوة بباقي الفصائل. ويصدر الرئيس مرسوما رئاسيا بتشكيلها لتبدأ بممارسة مهامها فورا، ويكون على رأس تلك المهام الإعداد لانتخابات رئاسية وتشريعية في غضون ستة أشهر.

وبعد أربعة أسابيع من بدء الحكومة مهامها، يجتمع ممثلو الكتل والقوائم في المجلس التشريعي ويتفقون على آلية عمل المجلس, وتعقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا لها بعد خمسة أسابيع من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبدء عملها.

اقرأ أيضا  عباس : لا أريد "ميليشيات" مسلحة في غزة

وكان ممثلون عن الحركتين قد التقوا على مدار يومين بالدوحة قبل أقل من أسبوعين لبحث آليات تطبيق المصالحة الفلسطينية ومعالجة العقبات التي حالت دون تحقيقها في الفترة الماضية.

وقالت مصادر للجزيرة إن ممثلي الحركتين بحثوا آليات وخطوات وضع اتفاقيات المصالحة موضع التنفيذ ضمن جدول زمني يجري الاتفاق عليه.

وتوصل الطرفان بمشاركة قطرية إلى تصور عملي محدد سيتم تداوله والتوافق عليه في المؤسسات القيادية للحركتين، كما سيتم عرضه على الفصائل والشخصيات الوطنية، ليأخذ مساره إلى التطبيق العملي على الأرض في الإطار الوطني الفلسطيني، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.