الرئيس الإندونيسي يطالب بالضغط على السيسي جراء عرقلة توزيع المساعدات على غزة

الجمعة،5شوال1435ه الموافق1آب/أغسطس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
أعاق منح ترخيص من الحكومة المصرية لتقديم المساعدات للفلسطينيين العديد من المنظمات الإنسانية قدرتها على توجيه نتائج جمع التبرعات.
إلا أن الفلسطينيين ما زالوا تحت القصف الإسرائيلي فهم في حاجة ماسة للمساعدة يوميا في خضم الحرب.
وقال أحد المتطوعين في الجنة الطبية للإنقاذ والطوارئ ( (MER-Cفي إتصال هاتف أجراه معه الصحفي “Joserizal” بصحيفةrepublika” “ اليوم الجمعة”أنه في الفترة 2009-2008 كان يمكن الوصول إلى رفح وتسليم المساعدات هناك،لكن الآن فتسليم المساعدات وإيصالها عبر سيناء وحدها غير قادرة على ذلك”.
وأضاف أنه” يصعب الحصول على ترخيص للوصول إلى فلسطين عن طريق مصر بسبب الصراعات الداخلية التي تشهدها البلاد،خاصة في منطقة سيناء والقاهرة.
وقد أرسلت MER-C فريقا إنسانيا من جاكرتا منذ رمضان، ولا تزال تحاول الضغط على مصر, بالإضافة إلى إرسلها مساعدات بطريقة أخرى بكل نفوذها،على سبيل المثال, عن طريق تحويل المال لإنفاقه في وقت لاحق من
قبل فريق موجود بالفعل في فلسطين
دعا “جوزيه” أيضا الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو إلى التنحي فورا, والضغط دبلوماسيا على الرئيس السيسى,حتى يتسنى إيصال المساعدات الإندونيسية للفلسطينين على نحو سلس، لأن الدولة هي المؤهلة لإجراء الدبلوماسية.
وقال أنه “لا يكفي فتح خطابات،ولكن المرجو أن يأخذ الرئيس مدة خمسة أيام لإجراء محادثات مع السيسى”.
ويحكي “الرئيس” قصة فريق مكون من 19 متطوعا ذهبوا لاستكمال تفاصيل بناء المستشفى الإندونيسي التي ستمنح للفلسطينيين. وبالإضافة إلى ذلك, فهم أيضا مسؤولون عن بناء وترميم المساجد التي تضررت من الهجمات الإسرائيلية لاسيما التي تقع خلف مبنى المستشفى الإندونيسي.
وقال” قبل أن يغادر الفريق فقد أعطيته مبلغ100 ألف دولار أمريكي ، نصف المال لشراء المواد الغذائية ، والأرز والقمح واللحوم. كما أنه يحمل وديعة نقدية بقيمة 300 دولار لتوزيعها على شعب فلسطين بعد مرورثلاثة أسابيع نفذ المال لذلك يجب أن يتم توفيره مرة أخرى”.
وأوضح جوزيه “أنه “وفي انتظار فتح أبواب رفح أعدت( MER-C) الاموال التي وصلتها(ستة مليارات دولار) سوف تنفق على الغذاء والدواء ،ووفقا لاحتياجات النفقات العامة المستمدة من معلومات الفريق،وفقrepublika.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.