الرئيس التركي : لسنا عديمي الكرامة لنشتري النفط من منظمة إرهابية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان : لسنا عديمي الكرامة لنشتري النفط من منظمة إرهابية(الأناضول)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان : لسنا عديمي الكرامة لنشتري النفط من منظمة إرهابية(الأناضول)

السبت 15 صفر 1437//28 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أنقرة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان :
– لسنا عديمي الكرامة لنشتري النفط من منظمة إرهابية (في إشارة لداعش) وعلى الذين قذفونا بهذا الإفتراء أن يعوا أنهم مُفترون
– سألنا الروس عن طبيعة وجودهم في سوريا فتذرعوا بأنّ الدولة السورية هي التي دعتهم فهل أنتم مجبورون على تلبية دعوة دولة الأسد الفاقدة للشرعية والتي قتلت 380 ألف شخصا وهل هناك مبرر شرعي لتقديم كل هذا الدعم لمن يمارس إرهاب الدولة!!
– على روسيا أن تعلم أننا على دراية بمكرها الكامن وراء تعزيز وجودها العسكري في سوريا بذريعة إسقاط الطائرة (الروسية)
– تصريحات الرئيس الروسي مساء أمس غير مقبولة.. فتركيا لم تتعمّد إسقاط الطائرة الروسية والحادثة عبارة عن ردّة فعل طبيعية لانتهاك مجالنا الجوي وتطبيق لقواعد الاشتباك.
– أؤيد قول السيد بوتين “أن إزدواجية المعايير بالنسبة للإرهاب هي لعب بالنار” وأقول إنّ “دعم نظام الأسد الذي قتل 380 ألف شخص ومارس إرهاب الدولة هو لعب بالنار وكذلك قصف المعارضة التي حصلت على مشروعيتها من المجتمع الدولي بحجة مكافحة داعش، لعب بالنار أيضاً”.
– طلبت إجراء محادثة هاتفية مع بوتين، في يوم حادثة إسقاط الطائرة، لكن الجانب الروسي، لم يعطنا جوابا حتى اليوم. ستعقد قمة التغير المناخي في باريس الاثنين المقبل،
– أعتقد أن الرئيس الروسي، سيحضر القمة أيضًا، حيث أنه يمكننا اللقاء وتقييم الحادثة هناك.
– نحن أطلعنا العالم كله بانتهاك الطائرة الروسية لمجالنا الجوي عبر صور الرادارات والتسجيل الصوتي، الذي يثبت تحذيرنا للطائرة قبيل انتهاكها أجواءنا. والعالم كله يُقر بأن تركيا تمتلك الحق في هذا الصدد.
– روسيا مكلفة بإثبات ادعاءاتها حول عدم انتهاك مقاتلاتها مجالنا الجوي، وإلا فإنها ستكون بموضع الكاذب، جراء هذه الافتراءات الباطلة، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  ستجري شركة الأدوية بيوفارما اختبار اللقاح الأحمر والأبيض سريريًا
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.