باريس (معراج)- أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امس الاثنين انه “لا يوجد أي سبب على الإطلاق لكي تكون العلاقة بين فرنسا والإسلام صعبة.”
وقال ماكرون امام البرلمانيين المجتمعين في قصر فرساي غربي باريس انه “اعتبارا من الخريف سيتم وضع اطار وقواعد لتسيير شؤون المسلمين في فرنسا طبقا لقوانين الجمهورية”، وفق برناما.
وأضاف أن “ثمة قراءة متشددة وعدائية للاسلام ترمي إلى التشكيك بقوانيننا كدولة حرة ومجتمع حر لا تخضع مبادئهما لتعليمات ذات طابع ديني.”
وركز ماكرون في خطابه على الملفات الاجتماعية رافضا اتهامه بانتهاج سياسة “تفيد الاثرياء.”
وقال إن “التضامن الوطني يترجم في المساعدة الواجب علينا تقديمها دون شروط الى الفئات المحرومة” مشددا على مفهوم “العدالة.”
قراءة المزيد: ماكرون: فرنسا ستعترف بدولة فلسطين أمام الأمم المتحدة في سبتمبر 2025
واستعرض الرئيس الفرنسي مشاريعه الاصلاحية للاشهر المقبلة مؤكدا رغبته باستراتيجية لمكافحة الفقر لا تسمح فقط للمواطنين الفقراء بالعيش بطريقة افضل بل الخروج من الفقر نهائيا .