السفير: دعم المغرب لفلسطين لم يتغير أبدا
جاكرتا ، مينا – أكدت السفيرالمغربية في إندونيسيا ، وديع بن عبد الله ، أن التزام المملكة والأمة المغربية بدعم النضال من أجل الاستقلال الفلسطيني لن يتغير أبدًا.
وبحسبه ، لا تزال القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية للمملكة المغربية حتى يومنا هذا.
وقال السفير بن عبد الله أثناء استقباله لفريق عمل الأقصى: “ليست المملكة فقط ، بل إن المغرب أمة وشعبًا يواصلان تقديم الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تقرير المصير ولكي تصبح دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة”. في السفارة المغربية بجاكرتا يوم الخميس.
وفد من فريق عمل الأقصى بقيادة رئيس AWG ، انصار الدين جنبا إلى جنب مع القائم بأعمال رئاسة فريق عمل الأقصى نور حديث والأمين العام يوسف مولانا ، ومسؤولين آخرين من فريق عمل الأقصى ، توفيق الرحمن ، ورنا سيتياوان ، وعرفان حزب الله، وفيترياني.
ونقل السيد أنصارالله خلال المقابلة الدور المهم الذي تقوم به لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ، بقيادة ملك المغرب محمد السادس ، في محاربة مختلف الإجراءات والسياسات الضارة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى ، المدينة – القدس ، فلسطين لتغيير الطابع والوضع القانوني للمدينة وتكوينها الديموغرافي والثقافي والتاريخي.
كما نقل أنصار الله برنامج شهر التضامن مع فلسطين (BSP) الذي يقام بشكل روتيني كل عام والذي اقيم لأول مرة في عام 2021.
تهدف هذه الأجندة السنوية إلى دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي وتحرير المسجد الأقصى.
وبهذه المناسبة ، قال السفير وديع إن دعم الشعب المغربي يتم منذ فترة طويلة ويستمر حتى الآن.
إن المغرب من أكثر الدول التي تقدم مساعدات لفلسطين. حتى رسميًا ، تحدد المملكة عرضًا لدخل الشركات في المملكة لدعم فلسطين. يوزع بانتظام وبشكل روتيني.
بالإضافة إلى ذلك ، أدى وجود لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي بقيادة ملك المغرب محمد السادس إلى إطلاق برامج مساعدة مختلفة لمدينة القدس ، مثل المساعدة في الدفاع عن ملكية المساكن للفلسطينيين الأصليين في القدس ، ودعم تعليم الأسرة الفلسطينية هناك. ، وبرامج مختلفة ومبادرات دعم فلسطينية أخرى.
وبشأن التطبيع مع إسرائيل ، أكد السفير المغربي أنه على الرغم من العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ، إلا أن ذلك لن يغير التزام المغرب باستقلال فلسطين.
فيما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل ، فإن المملكة المغربية لا تفعل ذلك على أساس المصالح السياسية. لكن المزيد عن السعي لتحقيق السلام في فلسطين. وتؤمن المملكة بأن السلام في فلسطين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حوار السلام “.
أصبح المغرب رابع دولة عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل في نهاية عام 2020. ويتبع المغرب خطوات الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان التي قامت في وقت سابق بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
تتم هذه العلاقة الدبلوماسية على خلفية تاريخية وثقافية طويلة. وأضاف السفير بن عبد الله: “نحن لا ننكر وجود 150 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل وأن المملكة تحمي حوالي 30 ألف يهودي في المغرب”.
واختتم الاجتماع بتبادل الهدايا التذكارية من قبل السفير المغربي ووفد القيادة المركزية لمجموعة العمل العربية.
وكالة مينا للأنباء