السلطات الإندونيسية تغلف مؤقتًا موقع حدود سكوو-ووتونج في منطقة موارا تامي

جايابورا ، بابوا (معراج) – أغلقت السلطات الإندونيسية مؤقتًا موقع حدود سكوو-ووتونج في منطقة موارا تامي الفرعية ، مدينة جايابورا ، مقاطعة بابوا ، صباح يوم الثلاثاء ، إثر سماع صوت أعيرة نارية سمعها رجال الأمن الإندونيسيون في جميع أنحاء المنطقة الحدودية ، وفق أنتارا نيوز.

أكد قائد قوة حماية الحدود الإندونيسية الميجور دوني جريديناند الإغلاق المؤقت للمركز الحدودي الإندونيسي-بابوا غينيا الجديدة ، يوم الثلاثاء.

وقال “حسنًا ، تم إغلاق مركزنا الحدودي مؤقتًا” ، مضيفًا أن صوت طلقات نارية قد سمع عدة مرات في حوالي الساعة 6:00 صباحًا بالتوقيت المحلي. ونتيجة لذلك ، كان السكان المحليون خائفين ولكن لم يصب أي منهم.

قال دوني جريديناند :” فإن الإغلاق المؤقت للمركز الحدودي أثر على الأنشطة في السوق الحدودية.”

أصبحت الجماعات الانفصالية البابوية المسلحة تهديدا أمنيا حقيقيا لكل من أفراد الأمن الإندونيسيين والمدنيين الأبرياء لأنهم مستمرون في قتل المدنيين الأبرياء.

في 26 سبتمبر ، أطلقت مجموعة انفصالية مسلحة من بابوا النار على سائقي سيارة أجرة أوجيك بالقرب من جسر موار في قرية أمنونغي ، منطقة إيلاجا الفرعية ، بونكاك ، بابوا.

وفقا لمتحدث باسم شرطة بابوا ، السناتور كومز. قُتل أحمد كمال ، سائقا أوجيك ، اللذان تم التعرف عليهما وهما لا عودة علوي وميدونغ ، برصاص المتمردين المسلحين الذين لا يرحمون أثناء مرورهم في المنطقة في حوالي الساعة 12:30 ظهراً. الوقت المحلي.

في الواقع ، لم يقم الانفصاليون البابويون المسلحون خلال العام الماضي بحملة من عمليات قتل المدنيين وأفراد الأمن فحسب ، بل شاركوا أيضًا في جرائم خطيرة أخرى ، بما في ذلك احتجاز المدنيين كرهائن واغتصاب الضحايا.

في 2 فبراير 2019 ، قام متمردو بابوا المسلحون بإطلاق النار على مدني في قرية في منطقة جاياويايا.

أدى مقتل سوغنغ أفندي ، أحد سكان قرية وويكوي ، في منطقة موليا الفرعية ، إلى ارتفاع عدد القتلى المدنيين على أيدي متمردي بابوا المسلحين ، عقب مقتل 31 من عمال البناء في ديسمبر 2018.

وكالة معراج للأنباء