السويد تستعد لطرد 80 ألف لاجئ من أراضيها

newsadmin1
newsadmin1

الخميس 18 ربيع الثاني 1437//28 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
السويد
تعتزم دولة السويد طرد ثمانين ألف من طالبي اللجوء كانوا قد وصلوا البلاد خلال العام الماضي، وذلك بعد أن رفضت السلطات السويدية طلبات اللجوء التي تقدموا بها.
وأعلن وزير الداخلية أنديرس إيجمان، أمس الأربعاء ، في تصريحات لصحيفة داجينس أنداستري المالية وللتلفزيون العام (أس في تي) أن بلاده بصدد طرد ستين ألفا، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع إلى ثمانين ألف شخص.
وأوضح الوزير السويدي أن الحكومة طلبت من الشرطة ومن مكتب الهجرة تنظيم عمليات الطرد، مشيرا إلى أن السلطات ستلجأ إلى استئجار طائرات كاملة لترحيل الأشخاص، وأن العملية قد تمتد إلى عدة سنوات.
وكان قد تقدم 163 ألف لاجئ عام 2015 بطلبات لجوء إلى السويد التي يصل عدد سكانها إلى نحو تسعة ملايين نسمة.
بدوره، أقر مسؤولون سويديون الثلاثاء الماضي بأن مراكز استقبال اللاجئين تشهد مشاكل أمنية بسبب اكتظاظها، وذلك بعد مقتل موظفة سويدية من أصل لبناني في أحد هذه المراكز يُشتبه بأن طالب لجوء قاصرا قد يكون الفاعل.
وذكرت وسائل إعلام سويدية أن القتيلة (22 عاما)، وتدعى ألكسندرا مزهر، كانت الموظفة الوحيدة التي تعمل في مركز مولندال لإيواء اللاجئين في جنوب غرب البلاد حين طعنت بسكين صباح الاثنين الماضي، فأدى إلى مقتلها.
فيما علق رئيس الوزراء ستيفان لوفن على الجريمة بالقول إنه يعتقد بأن عددا لا يستهان به من الأشخاص يشعرون بالقلق إزاء احتمال تكرار حادثة من هذا النوع.
وتعهد لوفين بتوجيه المزيد من الموارد للشرطة بعد عملية الطعن التي أثارت مخاوف من أن تكون قدرات السلطات أقل من المستوى المطلوب للتعامل مع الأعداد الكبيرة من طالبي اللجوء.
جدير بالذكر أن السويد غيّرت سياسة الأبواب المفتوحة أمام المهاجرين في أواخر العام الماضي، وفرضت قيودا على الحدود، وفحصا لبطاقات الهوية للحد من تدفق طالبي اللجوء.
وأعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في وقت سباق عن قلقها إزاء الإجراءات الجديدة التي باشرت السويد بتطبيقها مطلع الشهر الجاري على الحدود مع الدانمارك، في مسعى منها للحد من تدفق طالبي اللجوء إليها.
فيما حذرت المفوضية على لسان المتحدث باسمها في شمال أوروبا ماتياس إكسلسون من خطورة أن تحذو دول أخرى حذو السويد باتخاذ التدابير نفسها، مما سيؤثر بشكل فعلي على حق اللجوء للفارين من ويلات الحروب في بلدانهم، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الاعتداء جنسيا على النساء والأطفال.. مهمة جديدة لقوات الأمم المتحدة!