السيسي: الدولة الفلسطينية أمل للفلسطينيين وأمان لـ(إسرائيل)

الثلاثاء 10 شعبان 1437/ 17 مايو/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

مصر – القاهرة

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء 17-5-2016، إن إقامة دولة فلسطينية سيمثل أملاً للفلسطينيين وأمانًا للإسرائيليين، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد، والأحزاب الإسرائيلية للتوافق من أجل حل للقضية الفلسطينية.

وأضاف السيسي، في كلمته خلال افتتاح محطة للكهرباء بأسيوط (جنوبي البلاد) بثها التلفزيون الحكومي، أن ثمة فرصة حقيقية للسلام الآن، في ظل وجود عدة مبادرات إقليمية ودولية أهمها “مبادرة السلام العربية” و”المبادرة الفرنسية للسلام”.

وكانت القمة العربية تبنت في اجتماعها في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2002 المبادرة العربية التي تقوم على أساس انسحاب (إسرائيل) من الأراضي العربية المحتلة في حدود 1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلى قرار الأمم المتحدة 194 بمقابل تطبيع الدول العربية علاقاتها مع (إسرائيل).

اقرأ أيضا  شهيد خلال مواجهات بالخليل

وكانت فرنسا أعلنت عزمها عقد اجتماع يوم الثلاثين من الشهر الجاري، في العاصمة باريس، بمشاركة عدد من الدول، ليس بينها فلسطين و(إسرائيل)، لبحث عقد مؤتمر دولي للسلام في النصف الثاني من العام الجاري، قبل أن يتم تأجيله في وقت لاحق.

ودعا الرئيس المصري السلطات الإسرائيلية إلى السماح بإذاعة خطابه في (إسرائيل)، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت تحقيق الأمن والأمان لها وللإسرائيليين، عقب توقيع اتفاقية السلام بين البلدين، معتبرًا أن “الخطوة التي تمت منذ ٤٤ عاما هي التي مهدت للسلام الحقيقي المستقر بين مصر و(إسرائيل) الآن”.

كما طالب السيسي الفصائل الفلسطينية بضرورة التوحد وتحقيق مصالحة حقيقية، مشيرًا إلى استعداد بلاده للعب دور الوساطة بين تلك الفصائل، ومشددًا على أن ذلك لا ينبع من سعيها للبحث عن دور ريادي “لكنها مستعدة لبذل كل الجهود لحل المشكلة”.

اقرأ أيضا  فتح وحماس تتوصلان إلى "تصور عملي محدد"

وأشار، خلال كلمته، إلى لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من الوفود من الكونغرس الأمريكي والجاليات اليهودية في العالم، موضحًا أنه ” كانت شواغلهم القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام لكي يكون هناك أمل ومحاربة للإحباط الذي يعيشه الفلسطينيون”.

يذكر أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية توقفت في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض (إسرائيل) وقف الاستيطان، وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن معتقلين قدماء في سجونها.

المصدر : فلسطين أون لاين

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.