الشريان: هذا أفضل رد على مهاجمة دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب

islammemo.c
islammemo.c

الإثنين 3 ربيع الأول 1437//14 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الرياض
قال الكاتب الصحفي داود الشريان إن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب واجهت، منذ قيامها، حرباً شرسة، لكنها اليوم تواجه حرباً أشد، إذ يتم ربطها بالعنف السائد في المنطقة.
وأضاف فى مقال بصحيفة الحياة بعنوان “معاودة تشويه الدعوة السلفية ” أن طرح مضمون هذه الدعوة أفضل ردٍّ على هذا الهجوم المتجنّي عليها، فضلاً عن أن التنويه بدور هذه الدعوة في قيام دولة مدنية، أصبحت ميزان الاستقرار في منطقة مضطربة، سيبدّد كل الترهات التي يجرى ترديدها اليوم.
وذكر الشريان أنه بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001، أصبحت حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في عين العاصفة، وبرزت كل آراء خصومها مجدداً، وجرى ربطها بالإرهاب. ولكن، سرعان ما تبدّد هذا الهجوم الذي لا يستند إلى حقائق، وكان لبعض الباحثين الغربيين دور في التفريق بين حركة التجديد وبين الإرهاب الذي تبنّاه تنظيم «القاعدة». ودحضت الباحثة الأميركية «ناتانا دي لونج»، في رسالة علمية، كثيراً من الافتراءات التي نُشرت في بعض وسائل الإعلام الغربية، وأكدت في رسالة علمية من جامعة جورج تاون الأميركية، أن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب لا علاقة تربطها بالعنف ومعتقداته، وفسّرت عمق التباين بين ما تحمله دعوة الشيخ السلمية وفكر ابن لادن.

اقرأ أيضا  كتائب الثوار تعلن قرب فك الحصار عن حلب

ورأى الكاتب أن خصوم دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، يتجاهلون سمتها الأبرز، وينكرون أنها تقوم على الثنائية بين الشيخ والأمير، وإن شئت، بين الديني والسياسي. وتميز بوضوح ما بين الديني والسياسي في الدولة، وعلماؤها غير مسيسين، وليست لديهم طموحات سياسية، وهي على النقيض من حركات الإسلام السياسي الراهنة التي تجعل الشيخ أو المرشد هو القائد السياسي، فضلاً عن أن «الوهابية» أصبحت قوة توحيد جبارة، وأنجبت دولة عضواً في مجموعة العشرين، وتنتمي إلى النظام الرأسمالي في الاقتصاد.
وتابع : لا شك في أن مصطلح «الوهابية» نعت سياسي هدفه التنفير من هذه الدعوة، والإيحاء بأنها تبتدع مذهباً جديداً، على رغم أنها عادوت تحرير معتقد الأئمة الأربعة، واستندت في الفقه إلى مذهب الإمام أحمد بن حنبل، إمام السنّة والحديث، ولم تحدث في الإسلام حرفاً واحداً، و تسميتها بـ «الوهابية» نشأت لأهداف سياسية صرفة، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  أبرز الأحداث العالمية لعام 2014