الصين: رمضان في سينكيانج بلا صيام ولا تراويح

السبت 2 شوال 1436//18 يوليو/تموز 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
المصدر: إسلام أون لاين.
تعتزم السلطات الصينية في إقليم “تركستان الشرقية” (سينكيانج) منع صلوات الجماعة وتوزيع الأشرطة المسموعة والمرئية الدينية بين أبناء الإقليم ذي الغالبية المسلمة، ضمن إجراءات أمنية بدأتها في رمضان، من ضمنها منع الموظفين والمدرسين والطلاب من الصوم، ومعاقبة أي شخص يحث المسلمين على أداء هذه الفريضة.

وبرر بيان حكومي هذه الإجراءات بأنه: بالنظر إلى موجة العنف التي شنها متطرفون دينيون وانفصاليون وإرهابيون، فإنه يتوجب علينا أن نتصدى لانتشار التعليم الديني الذي يقدمه زعماء دينيون وتلاميذهم.

وأضاف البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي الخاص بالإقليم على الإنترنت هذا الأسبوع: يجب أن نحذر من وقت لآخر، ونوقف المتدينيين من تنظيم صلوات جماعية (مثل التراويح والقيام)، ونمنع التجمعات الجماهيرية الكبيرة التي تضر بالسلم الاجتماعي والاستقرار في رمضان.

اقرأ أيضا  السويدان: البعد عن الله وموالاة أعداء الأمة سبب الأزمة

وإضافة لما سبق فقد منعت حكومة الإقليم موظفيها المسلمين من أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم والمعلمين والطلاب من صيام رمضان أو ممارسة أنشطة دينية، كما حذرت من أن أي شخص يُعرف أنه يجبر أشخاصًا آخرين على الصيام سيواجه بالعقاب، في إشارة إلى الوعاظ الذين يتحدثون عن وجوب وفضائل فريضة الصوم.

وفي هذا الاتجاه أصدرت السلطات أوامرها إلى المطاعم بأن تفتح أبوابها في نهار رمضان.

كما طالبت السلطات الرجال الملتحين بأن يحلقوا لحاهم والنساء اللواتي يرتدين الحجاب بنزعه، وإلا فإن الحكومة ستتخذ التدابير لإجبارهم على ذلك، ولم يوضح البيان ماهية هذه التدابير.

الجدير بالذكر أن مسلمي الإقليم كانوا يشكلون نسبة 90% من سكانه قبل وقوعه تحت السيطرة الصينية، وأصبحوا الآن 40% فقط لصالح تزايد نسبة المنتمين لعرق “الهان” الصيني، بسبب نقل السلطات أعدادا كبيرة من “الهان” إلى “سينكيانج” لإكسابه طابعًا صينيًّا كاسحًّا.
الألوكة.

اقرأ أيضا  دور العلماء في توجيه الحركة الإسلامية وقيادتها
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.