الضباب المنبعث من إندونيسيا قد يشكل مشكلة حتى منتصف أكتوبر

الضباب من إندونيسيا قد يشكل  مشكلة على الأقل حتى منتصف أكتوبر  www.straitstimes.com
الضباب من إندونيسيا قد يشكل مشكلة على الأقل حتى منتصف أكتوبر
www.straitstimes.com

الأربعاء،14ذوالحجة1435ه الموافق 8أكتوبر/تشرين الأول وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
تتوقع إندونيسيا التأخير في بداية موسم الأمطار، مما يعني أن الطقس ضبابي في سنغافورة وماليزيا قد تستمر على الأقل حتى منتصف الشهر، اعتمادا على ظروف الرياح.
وقال حبير الطقس بمكتب الأرصاد الجوية والمناخية والجيوفيزيائية في بيكانبارو”بيبين جوليانتو” أنه كان من المتوقع أن يكون موسم الأمطار، أصلا في اوائل اكتوبر تشرين الاول في اقليم رياو،والآن سيبدأ في منتصف الشهر، وذلك بسبب ظاهرة ايل نينو “.
رياو هي ثاني أقرب محافظة إلى سنغافورة، بعد مقاطعة جزر رياو حيث تقع باتام،وكانت مدينة دوماي في رياو في يونيو الماضي بؤرة ضبابية، وسنغافورة، وكذلك ماليزيا حيث شهد مؤشر معايير الملوثات مستويات قياسية .
سوف تشهد سنغافورة وماليزيا فترة طويلة من الطقس الضبابي،وسوف تعتمد على إتجاهات الرياح.
وقال “بيبين” لصحيفة ستريتس تايمز انه في يومين أو ثلاثة أيام المقبلة، أن الرياح الغربية (من الغرب إلى الشرق) ورياح الجنوب الشرقي (من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي) ستكون سائدة فوق رياو. .
كما قال ان “الرياح الغربية تسير في الاتجاه نحو سنغافورة” مضيفا أن هذه الفترة الانتقالية حيث يمكن أن يغير اتجاه الرياح”.
الضباب المنبعث من حرائق الغابات والمزارع في جامبي ورياو يجري في مهب هذه المنطقة ،و تركز اندونيسيا جهودها لمكافحة الحرائق في الجزء الجنوبي من جزيرة سومطرة، حيث تم الكشف عن معظم الحرائق في الأسابيع الماضية.
وقال رئيس البيانات في وكالة التخفيف من الكوارث الوطنية (BNPB)،والذي ينسق الجهود الوطنية لمكافحة الحرائق”أجوس يبوو” من المتوقع أن يتراجع الآن عدد النقاط الساخنة ،ولكن ضبابا من الحلقات السابقة (من حرائق الغابات والمزارع) لا يزال عالقا في الهواء لأنه لم يكن هناك ما يكفي من الأمطار، وتجري الآن في إتجاه سنغافورة”،
وتقوم وكالة التخفيف من الكوارث الوطنية بعمليات سحابة البذر وتفجير المياه في جنوب سومطرة،وفق the brunei times.

اقرأ أيضا  الرئيس جوكو ويدودو يناقش التعاون في قطاع الاستثمار مع شي جين بينغ

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.