الضفة.. “شهداء الأقصى” تتوعد إسرائيل إذا حصل مكروه لأسير مريض
غزة ، مينا- توعدت “كتائب شهداء الأقصى” التابعة لحركة “فتح” الفلسطينية، الجمعة، إسرائيل بالرد في حال حصول مكروه للأسير ناصر أبو حميد، المصاب بالسرطان، ويعاني وضعا صحيا “خطيرا”.
والثلاثاء الماضي، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أن تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للأسير أبو حميد (49 عاما)، و”هو موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي بمستشفى برزلاي الإسرائيلي، حيث نُقل إليه قبل 4 أيام (1 يناير/ كانون الثاني الجاري)”، وفق الأناضول.
وأفاد مراسل الأناضول، أن عشرات المسلحين الملثمين ظهروا عند مدخل مخيم الأمعري، وسط محافظة رام الله، وتلوا بيانا باسم “كتائب شهداء الأقصى”، توعدوا فيه إسرائيل.
وقال أحد المسلحين، في البيان، إن “كتائب شهداء الأقصى ستشعل النار تحت أقدام الصهاينة (الإسرائيليين)، نحن اللهيب الذي سيحرق الأخضر واليابس إذا ما أصاب ناصر أبو حميد مكروه”.
واتهم البيان، إسرائيل بممارسة “القتل بالبطيء” ضد الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف: “نراقب عن كثب حالة أبو حميد الصحية، ولن نرحم الاحتلال إذا ما أصابه مكروه”، مطالبا القيادة الفلسطينية “بالتحرك العاجل لإطلاق سراحه”.
وعقب تلاوة البيان أطلق المسلحون النار بشكل مكثف في الهواء، قبل أن يعودوا إلى داخل المخيم.
والأسير “أبو حميد” من مخيم الأمعري، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن 7 مؤبدات (مدى الحياة) و50 عاما، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في تأسيس “كتائب شهداء الأقصى”.
وهو أحد 5 أشقاء يقضون عقوبة السجن مدى الحياة في سجون إسرائيل، وهدمت قوات الاحتلال منزلهم مرات عديدة، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون إسرائيل نحو 600 أسير، بينهم 4 أسرى مصابون بالسّرطان و14 أسيرا مصابون بأورام بدرجات متفاوتة.
وحتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2021، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قرابة 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري و34 أسيرة و160 قاصرا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وكالة مينا للأنباء