الطريفي : عالمنا الإسلامي مستهدف

السبت 24 ربيع الأول1438 الموافق24 ديسمبر/ كانون الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

الرياض

أوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي  الدكتور عادل بن زيد الطريفي، أن انعقاد الدورة الــ 11 لمؤتمر وزراء الإعلام لدول منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار )دور وسائل الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا) يأتي في ظروف إقليمية ودولية مهمة تلقي بظلالها على العالم الإسلامي كما هو حاصل في أزمات يمر بها إخواننا في سورية والعراق وغيرها.

وقال الوزير الطريفي في كلمة خلال المؤتمر الذي انطلقت أعماله اليوم في جدة إن هذه الأزمات التي يمر بها عالمنا الإسلامي تستدعي تضافر الجهود ووحدة الصف تحقيقاً لتطلعات شعوبنا وما فيه الخير لها،

وأن تكون دورتنا الحالية منطلقاً نحو بحث وإصدار ميثاق إعلامي إسلامي يختص بمكافحة ظاهرتي الإرهاب والإسلاموفوبيا.

اقرأ أيضا  الجيش الإسرائيلي يعتقل 3 فلسطينيين وسط الضفة

ورحب الدكتور الطريفي في مستهل الجلسة الافتتاحية باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وباسم شعب المملكة برؤساء الوفود المشاركين في أعمال الدورة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية. وأوضح الوزير الطريفي أن انعقاد الدورة الحالية يأتي في ظروف إقليمية ودولية مهمة تلقي بظلالها على العالم الإسلامي كما هو حاصل في أزمات يمر بها إخواننا في سورية والعراق وغيرها.

وزاد : مما لا شك فيه أننا نعاني اليوم وأكثر من أي وقت مضى من تنامي ظاهرة الإرهاب، وهي الظاهرة التي استفحلت مستغلة ما تعانيه منطقة الشرق الأوسط من أزمات، أدت إلى اختطاف عدد من وسائل الإعلام التقليدي والحديث من قبل الإرهاب وداعميه، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تعد من أوائل الدول التي تعرضت لآفة الإرهاب من خلال أكثر من 100 عملية إرهابية منها 18 عملية نفذتها عناصر مرتبطة تنظيميًا بجهات حكومية خارجية، كما تم إحباط 268 عملية إرهابية قبل وقوعها، استشهد وأصيب بسببها العديد من مواطنيها والمقيمين فيها ورجال أمنها البواسل، بل وصل بالإرهابيين أن يعتدوا بالتفجير في شهر رمضان الماضي قرب الحرم النبوي الشريف، وفق السوسنة.

اقرأ أيضا  الجهاد تستقبل وفداً من قيادة حماس في محافظة الشمال للتهنئة بالانطلاقة الجهادية الـ 34

ولفت الوزير الطريفي الانتباه إلى أن المملكة قد عملت على إبرام العديد من الاتفاقيات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب منها معاهدة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب الدولي في 1 يوليو عام 1999م، كما شكلت تحالف إسلامي من 40 دولة لمحاربة تلك المنظمات الإرهابية، وأصدرت التشريعات الخاصة بمكافحة الإرهاب للحد من آثاره محلياً وإقليمياً ودولياً، بل سبقت وبادرت بطرح فكرة إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وذلك خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض عام 2005م، أنشي من خلاله مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي تبرعت له المملكة بمبلغ 110 مليون دولار.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.