العاهل السعودي : “عاصفة الحزم” مستمرة حتى ينعم اليمن بالاستقرار
السبت 8 جمادى الثانية 1436// 28 مارس/آذار 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”
مصر – القاهرة
أكد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، اليوم السبت، أن عمليات “عاصفة الحزم” مستمرة حتى ينعم اليمن بالاستقرار، لافتا في الوقت ذاته إلى أن بلاده تفتح بابها أمام القوى الراغبة في المحافظة على اليمن.
جاء ذلك في كلمته بالقمة العربية (رقم 26) التي انطلقت بمنتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، تحت شعار “70 عاما من العمل العربى المشترك”.
وأضاف العاهل السعودي : “في الوقت الذي لم نكن نتمنى اللجوء لهذا القرار (العملية العسكرية) تفتح الرياض بابها للقوى الراغبة في المحافظة على اليمن”.
وأوضح أن “استجابة دول شقيقة للمشاركة في عاصفة الحزم جاءت للوقوف إلى جانب اليمن وشعبه وردع العدوان الحوثي الذي يشكل تهديدا للمنطقة”.
وفي السياق ذاته قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية إن “عاصفة الحزم” كانت استجابة عمليّة لطلبه الرد على “العدوان الحوثي المدمر”، داعيا لاستمرارها حتى تعلن ما أسماها “العصابة” استسلامها وتحقيق أهدافها.
وذكر هادي اليوم السبت أن “عاصفة الحزم” تهدف لحماية الشعب اليمني مما أسماه العدوان، وبيّن أنها لا تنتهك سيادة الدولة اليمنية، فمن انتهك السيادة هم من حاصر الرئيس ونهب مؤسسات الدولة، في إشارة إلى جماعة الحوثي.
وببّن أن الشعب اليمني واجه العدوان والانقلاب في سائر المحافظات، داعيا كل أبناء الشعب للالتفاف حول الشرعية الدستورية والخروج للشارع في مظاهرات تعبّر عن إدارة اليمنيين الحرّة.
و أوضح هادي أن اليمن سلك طريق الحوار، ولفت إلى أنهم كانوا يعتقدون أنهم تجاوزوا الكثير من الصعاب، إلا أن القوى الظلامية -حسب وصفه- عادت مجددا لتجر البلد إلى الخلف متحدية بذلك الإرادة الشعبية وقرارات الشرعية الدولية.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، ضمن عملية أسمتها “عاصفة الحزم”، استجابة لدعوة الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.
وإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال، تبحث هذه القمة 11 بندا، أبرزها: مشروع قرار بتشكيل قوة مشتركة للتدخل السريع، والأوضاع في اليمن، وتقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية، والتطورات فى كل من سوريا والعراق وليبيا، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى، ومكافحة الجماعات الإرهابية.
المصدر : وكالات