العدد الإجمالي للنازحين جراء ثوران جبل لووتوبي يرتفع ليصل إلى 11,445 شخصًا

ثوران جبل لووتوبي في نوسا تنغارا الشرقية (صورة: وكالة إدارة الكوارث الوطنية)

نوسا تينجارا تيمور، مينا – سجلت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث (BNPB) زيادة في عدد النازحين المتضررين من ثوران جبل ليووتوبي ليلكي في مقاطعة فلوريس تيمور، نوسا تينجارا تيمور، ليصل العدد إلى حوالي 11,445 شخصًا.

وبحسب بيان صادر عن الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث يوم الإثنين (11/11)، فإن تزايد عدد النازحين ناتج عن النشاط المرتفع للثوران خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى توسيع نطاق المنطقة المستهدفة في الاتجاه الجنوبي الغربي – الشمالي الغربي إلى مسافة 9 كيلومترات منذ يوم السبت (9/11).

ينتشر النازحون في مقاطعة فلوريس تيمور ومقاطعة سيكا. ففي مقاطعة فلوريس تيمور، يتوزع النازحون على سبع مناطق هي: منطقة تيتيهينا (5,838 شخصًا)، منطقة وولانغيتانغ (1,263 شخصًا)، منطقة ديمون باغونغ (302 شخص)، منطقة لارانتوكا (296 شخصًا)، منطقة إيلي ماندي (20 شخصًا)، منطقة إليبورا (127 شخصًا)، منطقة ليووليما (23 شخصًا)، وجزيرة أدونارا (12 شخصًا). أما في مقاطعة سيكا، فيوجد 3,564 نازحًا.

اقرأ أيضا  إندونيسيا: وفاة طفلة دهسا جراء التدافع في تجمع البيت المفتوح

وصرح اللواء تني لقمانسياه، نائب رئيس قسم الطوارئ في الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث، في مقاطعة فلوريس تيمور قائلاً: “الوضع يتحسن يومًا بعد يوم، خصوصًا في مراكز الإيواء الرئيسية التي تتلقى الإمدادات بانتظام. وقد تم توفير الغذاء لمدة أسبوع في كل مركز إيواء.”

وأشار لقمانسياه إلى أن دعم الصحة النفسية قد بدأ لتقديم الترفيه للنازحين، ويُخطط لبدء الأنشطة التعليمية يوم الإثنين، مع الاستعداد لتوفير المرافق والمعلمين.

وأوضح لقمانسياه أنه زار عددًا من النازحين الذين لجأوا بشكل فردي في المزارع وأعاد زيارة أولئك الذين لم يلجؤوا إلى مراكز الإيواء.

وأضاف قائلاً: “ستركز أنشطتنا اليوم على إقناع النازحين في المزارع بالانضمام إلى مراكز الإيواء، حتى يتم تلبية جميع احتياجاتهم الأساسية بشكل كامل في المراكز المعتمدة.”

اقرأ أيضا  إعدام عدد كبير من علماء السنة بإيران والتخلص من الجثامين بطريقة انتقامية

ونصح جميع المواطنين بالانتقال إلى مراكز الإيواء المركزية لضمان تلبية احتياجاتهم الأساسية.

كما تخطط الحكومة لنقل مركزي الإيواء في قرية هيكونغ وقرية كرينغا، حيث تأثرا بسقوط الرماد البركاني، رغم تجاوز موقعهما نطاق الأمان الذي حددته هيئة مراقبة البركان والطوارئ الجيولوجية (PVMBG).

وكالة مينا للأنباء