”العمل الإسلامي” يطالب الحكومة بلجم الإحتلال

www.alnahernews.com
www.alnahernews.com

الأحد 28 ربيع الثاني 1437//7 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة الأردنية بموقف ضاغط على الكيان الصهيوني للجمه عن الإجراءات التي يتخذها تجاه ” القصور الأموية ” في الأقصى الشريف، وسعيه لتخصيص ساحة صلاة لليهود في تلك المنطقة.

وفي شأن محلي آخر طالب الحزب في بيان صادر عنه عقب جلسة لمكتبه التنفيذي الحكومة بإيضاح حقيقة تنامي ظاهرة الإتجار بالبشر على الساحة الأردنية، وما يتعلق بهذه القضية ومعالجتها بطرق صحيحة وسليمة نظراً لخطورة هذه القضية وانعكاساتها السلبية وتأثيراتها على واقع الحياة الاجتماعية الأردنية، مشيراً إلى معلومات تتعلق بوجود وتنامي هذه الظاهرة، ومطالبة مسؤولة أممية الأردن باتخاذ اجراءات أشد صرامة لمواجهة هذه الظاهرة.

اقرأ أيضا  مسؤولون إسرائيليون يحذرون من هدم مبنى يأوي 100 فلسطيني بالقدس

كما جدد الحزب مطالبته بالأفراج عن المتهمين بما يسمى “دعم المقاومة” ووقف محاكمتهم، مشيراً إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وإرهاب ممنهج واعتقالات غير مبررة بحق أبناءه، ومؤكداً على أن مقاومة المحتل هي حق مشروع أقرته الشرائع السماوية والقوانين والأعراف والتقاليد الدولية .

وفي الشأن الفلسطيني طالب الحزب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الإعلامية العالمية بالتحرك والضغط على دولة الاحتلال الصهيوني لإنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين، والإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل ” محمد القيق ” والذي وصلت حياته إلى مرحلة الخطر جراء إضرابه عن الطعام لأكثر من ( 70 ) سبعين يوماً ، حيث استنكر الحزب الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني واستمرار مسلسل الاعتقالات .

اقرأ أيضا  اليوم العالمي للإضراب عن الطعام لمساندة الأسرى الفلسطينيين

كما دان الحزب عملية اعتقال الأكاديمي الفلسطيني والناشط السياسي الدكتور عبد الستار قاسم من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، معتبراً أن اعتقاله يمثل محاصرة للكلمة الحرة الصادقة، ” وخدمة للكيان الصهيوني الذي يمعن القتل والإرهاب بحق شعبنا الفلسطيني المقاوم للاحتلال”.

وطالب الحزب السلطة الفلسطينية بإطلاق سراح الناشط والأكاديمي قاسم “الذي يدافع بقلمه ولسانه عن حرية شعبه وقدسية قضيته” .

وفي الملف العربي أدان الحزب ” التواطؤ الأمريكي والدولي على ثورة الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة من خلال إطلاق يد روسيا والمليشيات الإيرانية وبقايا النظام السوري بقتل آلاف الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف منهم وتدمير أسباب الحياة في الوقت الذي يتم فيه محاصرة المعارضة السورية ومنعها من تملك أسباب القوة وما يدفع عن شعبها آثار الحرب المدمرة التي يقودها النظام وحلفاؤه”.

اقرأ أيضا  جرافات إسرائيل تهدم منزلين بجبل المكبر بالقدس

وأكد الحزب على أن ثورات الشعوب لا يمكن أن تموت ” وإن مصير الغزاة كمصير من سبقوهم حيث لفظتهم هذه الأرض وشعوب هذه المنطقة” ، بحسب السبيل.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”