العيد في زنازين الاحتلال.. حسرة على لمة العائلة

العيد في زنازين الاحتلال.. حسرة على لمة العائلة!

ياسمين عنبر

بكل ما أوتي الأسرى من قوة وعزيمة في نفوسهم، يحاول الأسرى في سجون الاحتلال أن يتجاوزوا معاناتهم يوم العيد وأن يتناسوا تنغيص السجان لهم  يوم مناسباتهم رغم الواقع المر الذي يعيشونه.

فيحاول الأسرى أن يصنعوا جوًا من الفرح والسعادة، فيلبسون أجمل ما لديهم، ويصنعون الكعك بإمكانيات متوافرة لديهم، ويؤدون الصلاة جماعة إذا سمحت لهم إدارة مصلحة السجون.

كما يجتهدون في زيارة بعضهم البعض في غرفهم وأقسامهم، لكن الإدارة كثيرًا ما تمنعهم كي ينغصوا عليهم مناسبات دينهم.

يصنع الأسرى الحلوى كي يشعروا بعضهم بأنهم بين أهلهم ووسط عائلاتهم، ويوزعون التمر ويتقبلون التبريكات بالعيد، ويهنئون بعضهم البعض في جو من الفرح الممزوج بقهر قلوبهم.

اقرأ أيضا  الحزب الحاكم بفرنسا يعد مشروعا لمطالبة السلطات بالاعتراف بفلسطين

“كنافة السجن” هي نوع من أنواع الحلوى التي يصنعها الأسرى مما تيسر من مواد، وهذه تعد الحلوى الرئيسة في مناسباتهم.

من ورق وقماش قديم يصنع الأسرى زينة العيد كي يضفوا السعادة في زنازينهم ، ويبدأ الأسرى برنامجهم صباح العيد في الصلاة صباحًا، وصلاة العيد ثم ينشرون مشاعر جياشة على أمل أن يكون عيدهم المقبل بين أهلهم وفي بيوتهم يقبلون أطفالهم ويعايدون أمهاتهم.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.