الفلبين تشكر قطر على حل أزمة جنودها في الجولان

الفلبين تشكر قطر على حل أزمة جنودها في الجولان .emaratalyoum.
الفلبين تشكر قطر على حل أزمة جنودها في الجولان
.emaratalyoum.

الأربعاء،9 ذوالقعدة1435ه الموافق3 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الفلبين- مانيلا
أصدر السيد هرمينيو كولوما المتحدث باسم رئيس الفيليبين بنينيو اكينو بيانا شكر فيه قطر وقوة الأمم المتحدة والولايات المتحدة على مساعدتهم في حل أزمة جنود بلاده الذين خطفتهم جماعة مسلحة في سوريا.
وقال في البيان “من مصلحة دولتنا إعطاء الأولوية لسلامة الجنود، لكننا لن نتخلى عن التزامنا بالأمن العالمي خصوصا في هضبة الجولان والشرق الأوسط”. ولم يوضح تفاصيل المساعدة التي قدمتها الدول الأخرى رغم أن قائد عمليات حفظ السلام الكولونيل روبرتو انكان قال إن السوريين قدموا “دعما غير مباشر عبر إطلاق النيران” ما خفف الضغط على الفيليبينيين المحاصرين.
ومن جهتها، أكدت الأمم المتحدة أنه تم إجلاء الجنود الدوليين الفيليبينيين الـ40 “خلال وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه مع العناصر المسلحين” الذين كانوا يحاصرونهم في موقعهم. وأضافت المنظمة في بيان “أنهم وصلوا إلى مكان آمن بعد نحو ساعة”. وقال قائد الجيش الفيليبيني إن الحكومتين السورية والإسرائيلية ساندتا الجنود الفيليبينيين في ضمان “سلامة منطقة الفصل” بين الجانبين. كما شكر حكومتي قطر والولايات المتحدة لمساعدتهما على ضمان سلامة جنود حفظ السلام.
وكان جنود حفظ السلام محاصرين من قبل مجموعات مسلحة للمعارضة السورية ورفضوا تسليم أسلحتهم. وأعلنت الأمم المتحدة الخميس أن هذه المجموعات المسلحة تحتجز 44 جنديا فيجيا أيضا. وردا على سؤال عما سيفعله جنود حفظ السلام الفيليبينيون بعد الآن، قال زاغالا “نواصل مهمتنا والتزامنا مازال قائما”.
وأعلن الجيش الفيليبيني أن عشرات الجنود الفيليبينيين العاملين ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان قاموا “بعملية هروب كبرى” وأفلتوا ليلا من حصار مسلحي المعارضة السورية الذين كانوا يطوقون مركزهم بآليات. وقال قائد الجيش الفيليبيني غريغوريو كاتابانغ إن كل الجنود الـ75 العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان سالمون بعد نجاحهم في الفرار من المقاتلين السوريين المعارضين الذين كانوا يحاصرونهم ويطالبونهم بتسليم أسلحتهم. وقال لصحفيين إن الجنود نجحوا في القيام “بعملية هروب كبرى”. وأضاف أنهم “تمكنوا من الصمود مع أنهم كانوا محاصرين وأقل عددا” من محتجزيهم.
ويتمركز هؤلاء الجنود في الجولان في إطار قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في المنطقة لمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا منذ 1975. وكان الناطق باسم الجيش الفيليبيني اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا أكد أن “الجميع في أمان. غادرنا موقعنا (السابق) لكننا حملنا كل أسلحتنا”. وأضاف أن آليات مدرعة تابعة للأمم المتحدة قامت السبت بإجلاء مجموعة أولى تضم 35 جنديا فيليبينيا من موقعهم بعدما هاجم مقاتلون سوريون معارضون رفاقهم المتمركزين على بعد حوالي أربعة كيلومترات. وأوضح زاغالا أن الجنود الأربعين الآخرين واجهوا المقاتلين السوريين في “تبادل لإطلاق النار استمر سبع ساعات”، لكنهم تمكنوا في نهاية المطاف من الوصول سيرا إلى موقع للأمم المتحدة يبعد حوالي كيلومترين مستغلين حلول الليل. وأضاف أن هؤلاء نقلوا بعدها إلى معسكر زيواني الواقع خلف خطوط الأمم المتحدة. وتابع “لقد توقفت المواجهات. الجميع بأمان،”بحسبما ورد في بوابة الشرق.

اقرأ أيضا  التعاون الإسلامي تبحث حماية الروهنغيا بمجلس الأمن

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.