الفلبين:37 مهتدٍ من الجالية الفلبينية يشهرون إسلامهم
الخميس،29ربيع الثاني1436//19 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الدوحة
أشهر 37 شخصا من الجالية الفلبينية يعملون بشركة ميجاتك بالشحانية إسلامهم، عبر دعاة مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام التابع لعيد الخيرية، معلنين شهادة التوحيد، وبدء حياة جديدة على هدي القرآن وسنة خير الأنام.
وأوضح السيد علي بن سعيد الحول رئيس مجلس إدارة مركز ضيوف قطر أنه تم دمج المهتدين الجدد مباشرة في برنامج دعوي شامل يستمر لمدة عام بواقع ثلاث دورات متتالية يتخرج بعدها المهتدون وقد ألموا بالعلوم الشرعية الأساسية التي ينبغي على المسلم تعلمها لإقامة العبادات والمعاملات على الوجه الصحيح، ويشرف عليها دعاة المركز بقسم متابعة المهتدين ويحوي المنهج علوم التوحيد والفقه والقرآن والأخلاق والآداب الإسلامية.
وبين الحول أن المهتدين الجدد جميعهم من الجالية الفلبينية ويعملون بشركة ميجاتك بمدينة الشحانية، مشيرا أن السبب في إسلامهم كان زيارة دعاة المركز منذ فترة للشركة حيث ألقى الدعاة محاضرة للتعريف بالدين الإسلامي بشكل مبسط فأعلن ثلاثة عمال إسلامهم وتم إعداد برنامج دعوي لهم واستمروا فيه بشكل جيد.
وخلال الأسبوع الماضي تواصل أحد المهتدين الثلاثة بدعاة المركز ممن يتابعونهم وأخبره بأنهم ولله الحمد في تواصل دائم مع إخوانهم العمال من غير المسلمين وأن الحديث معهم أثمر بشكل كبير حتى أن الكثير من العمال يريدون التعرف على المزيد عن الدين الإسلامي وأحكامه وتعاليمه.
وتم الإعداد والتنسيق مع الدعاة الذين قاموا بزيارة لعمال الشركة والتقوا بهم في لقاء إيماني وبرنامج دعوي من خلال محاضرة مطولة استمرت أكثر من ساعتين حضراها قرابة 50 عامل من الجالية الفلبينية من العاملين بالشركة، وتناول الدعاة الحديث عن العقيدة والتوحيد والتعريف بالإسلام وتعاليمه وأنه يدعو إلى التوحيد والتزام الصدق والعدل والأخلاق الطيبة وحسن التعامل مع بني الإنسان، ونشر الخير والحب والألفة بين الناس، فهو دين الرحمة والسلام، وتحقيق السعادة والصفاء للبشرية كلها، وأن الدين عند الله هو الإسلام، وإذ بـ 37 شخصا يعلنون إسلامهم والنطق بشهادة التوحيد وهدى الله قلوب هؤلاء المهتدون.
وأشاد الحول بحرص المهتدين حضور و تعلم أمور دينهم وتعاليم الإسلام الحنيف من اللحظات الأولى لإسلامهم ومشاركتهم في سلسلة دورات تعلم أسس الإسلام في جو إيماني يملؤه الحب والإخاء في الدين يستمر لمدة عام كامل على ثلاث دورات متتالية، معلنين أن رابطة الدين والإيمان أقوى من روابط الأخوة في النسب، وحثهم على تعلم المزيد من العلوم الشرعية والثقافة الإسلامية، وأن يكونوا سفراء للإسلام بين أفراد جالياتهم وفي بلدانهم، وأن كل منهم داعٍ للإسلام والتعريف به بالحكمة والموعظة الحسنة.
ونوه رئيس مجلس إدارة ضيوف قطر بمثابرة أغلب المهتدين وحرصهم على تعلم أحكام وفرائض الدين الإسلامي الحنيف وشرائعه السمحة وآيات القرآن الكريم من قصار السور فور إشهار إسلامهم في رغبة إيمانية وهداية ربانية بعد أن رأوا النور وشعروا بالهداية والراحة النفسية، وأكد على أن مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تولي الدعوة ومتابعة المهتدين عناية خاصة، وحث على تشجيع المهتدين وتعليمهم ومن ثم المساهمة في الدعوة إلى الله حتى يعم الخير في كل ربوع هذا البلد المبارك.
وأثنى الحول على الداعمين الكرام من أهل قطر الخير من المؤسسات والشركات، والأفراد رجالاً ونساءً على دعمهم ومساهماتهم المباركة في إقامة مثل هذه الأنشطة الدعوية التي تؤتي ثمارها يانعة بفضل الله، بدخول أناس جدد كل يوم في دين الله، وإخراجهم من ظلمات الضلالة إلى نور الهدى والإيمان، وإشهار إسلامهم معلنين أنه لا إله إلا الله محمداً رسول الله.
سعداء بإشهار إسلامهم
وقد عبر بعض المهتدين الجدد عن سعادتهم بإشهار إسلامهم ودخولهم في دين التوحيد، وقالوا إن إشهار إسلامهم كان بشكل عام بفضل الله أولاً ثم بجهود الدعاة في مركز ضيوف قطر للتعريف بالإسلام بعيد الخيرية وزياراتهم الدعوية وأسلوبهم المقنع وما يقدمونه من أدلة وبراهين على أن الإسلام والتوحيد هو دين الله الحق والتي يعيها كل إنسان عاقل، وكذلك كان تعرفهم على بعض أمور الإسلام والتفكير فيه عن طريق الكتب التي يجدونها في أماكن الانتظار في المرافق العامة مثل المستشفيات ومراكز التسوق والدوائر الحكومية المختلفة وغيرها، فضلا عن تأثر بعضهم بأخلاق المسلمين ممن حولهم وتعاملهم الإنساني فيما بينهم واجتماعهم المنتظم في الصلوات الخمس، فضلا عن الحب والتآلف الذي يربط المسلمين بأخوة الدين ،بحسبما ورد في الشرق.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.