القدس.. احتفال بذكرى الإسراء والمعراج وبدء فعاليات ثقافية
الأحد،29 رجب 1436//17 مايو/أيار 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
القدس المحتلة
أقامت دائرة الأوقاف الإسلامية، السبت، احتفالا مركزيا بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في المسجد الأقصى المبارك بحضور عدد من المشايخ والعلماء والمصلين.
وألقيت خلال الاحتفال العديد من الكلمات التي ركزت على الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج في ترسيخ الإيمان، وأهم المشاهد من الرحلة ومكانة الرسول عليه الصلاة والسلام ومنزلته وكذلك مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وما يتعرض إليه من ممارسات واعتداءات صهيونية.
ووجّه الشيخ عبد العظيم سلهب، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، التحية للحشود المؤمنة التي أمّت الأقصى في هذه الذكرى، مؤكدًا على إسلامية المسجد بقرار رباني للمسلمين وحدهم بكل ساحاته وقبابه وأروقته ومصاطبه والأسوار وفي مقدمتها حائط البراق، وليس لليهود حق فيه.
وأشار إلى ما يتعرض إليه المسجد الأقصى من انتهاكات يومية من قطعان المستوطنين وبحماية شرطة الاحتلال.
وحيّا الشيخ سلهب حراس المسجد الأقصى الذين يقومون بواجبهم في حراسة الأقصى، موجها الشكر لوزارة الأوقاف على دعم جهاز الحراسة في المسجد، ومطالبا وزير الأوقاف الأردني باستكمال تعيين 90 موظفا وحارسا في الأقصى وفق ما تفضل به الملك عبد الله الثاني.
وأكد الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى أن “بيت المقدس والمسجد الأقصى يجب أن يكون دار عبادة وأمن وأمان للمصلين بمساحته البالغة 144 دونما، “دون أن ينغص علينا الاحتلال”.
“أيام القدس الثقافية”
في سياق متصل، بدأت اليوم السبت، فعاليات “أيام القدس الثقافية” في المدينة المحتلة، إحياءً للذكرى السنوية الـ 67 للنكبة الفلسطينية.
وتتضمّن الفعالية التي تنظمها مؤسسة “إيليا” للإعلام الشبابي ومركز “يبوس” الثقافي و”دائرة تنمية الشباب”، إقامة معرض للصور الفلسطينية والأفلام وفقرات فنية، وندوات حول الثقافة والهوية، والدور الإعلامي والمؤسساتي في القدس.
وقالت منسقة المشروع والكاتبة الفلسطينية، مليحة مسلماني، “إن فعاليات أيام القدس الثقافية هي ليست إحياء لذكرى النكبة وإنما تذكير بمأساتنا وتهجيرنا وتدميرنا المستمر منذ احتلالنا وحتى يومنا هذا”، مضيفة إن “الذاكرة هي بحد ذاتها مقاومة”، وفق تقديرها.
وأضافت مسلماني لـ “قدس برس”، إن الفعالية التي تستمر على مدار ثلاثة أيام “ما هي إلا ترابط ثقافي ووطني من خلال معرض صور لشبان وشابات من القدس والمدن الفلسطينية، إضافة إلى عرض أفلام تحكي الرواية التاريخية الفلسطينية التي ينكرها الاحتلال، والذي ينكر أيضاً حقنا في الوجود”، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
وكالة معراج للأمباء الإسلامية”مينا”.