القسام و”السرايا” تتوعدان مرتكبي تفجيرات غزة
الإثنين 4 شوال 1436//20 يوليو/تموز 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
توعدت “كتائب عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، و”سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مرتكبي التفجيرات، التي استهدفت مركبات عناصرهما في مدينة غزة، صباح أمس الأحد، بالملاحقة.
وقالت “القسام” و”السرايا”، في بيان مشترك نشر الأمس، وتلقت الأناضول نسخةً منه، إنهما لن تتهاونا في ملاحقة “الأيادي الآثمة” التي استهدفت مركبات المجاهدين.
ووصف البيان التفجيرات، بأنها “أفعال إجرامية” تحمل عنوانًا واحدًا، وهو التساوق مع “العدو”، وخدمة أهدافه، وأن “الأدوات المأجورة المنفّذة تضع نفسها في مربع الخيانة”.
وأضاف البيان: “الأيادي الآثمة الغادرة، تحاول النيل من المقاومة في محاولات يائسة بائسة، ولن تفلح في ذلك”.
وفجّر مجهولون عدة سيارات، تعود إلى عناصر في حركتي حماس، والجهاد الإسلامي، بمدينة غزة، بواسطة عبوات ناسفة، حسب شهود عيان.
وقال شهود لمراسل الأناضول في مدينة غزة، إن مجهولين فجروا بواسطة عبوات ناسفة، خمس سيارات في توقيتٍ واحد، بحي الشيخ رضوان شمال المدينة، استهدفت 3 سيارات تعود إلى أعضاء في كتائب القسام، وسيارتين تعودان إلى عضوين من سرايا القدس، مما أسفر عن اشتعال النار فيها.
ولم تُعلن وزارة الصحة الفلسطينية وقوع إصابات جراء الانفجارات.
من جانبها أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إنها تعمل على تعقب “مرتكبي” التفجيرات.
وقال إياد البزم، الناطق باسم الوزارة، التي تديرها حركة (حماس)، في بيان وصل الأناضول نسخةً منه، إن “عناصر إجرامية، قامت صباح اليوم بتفجير عدد من السيارات، تتبع لفصائل المقاومة في منطقة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة وخلفت أضرارا مادية”.
وأضاف البزم: “لقد باشرت الأجهزة الامنية التحقيق في الحادث ونعمل على تعقب الفاعلين، ومرتكبي التفجيرات”.
ولم يشر البيان بأصابع الاتهام إلى أي جهة، أو نتائج التحقيقات حتى اللحظة.
وأُلقيت باللائمة في حوادث سابقة ومماثلة على جماعات متشددة، تعلن ولاءها لتنظيم “داعش”، حيث تسود علاقات متوترة بينها وبين حركة حماس، التي ما تزال تفرض سيطرتها على القطاع.
وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوف الجماعات المناصرة لـ”داعش”، وتقول إنها “خارجة عن القانون”، وتعمل على “زعزعة الأمن” في القطاع، وتتبنى أفكارًا تكفيرية.
وهدد تسجيل فيديو أصدره تنظيم “داعش”، في 30 يونيو/حزيران الماضي حركة حماس، وتوعد بإسقاط حكمها في غزة ، وفقا للأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.