القضية الفلسطينية تتصدر “وزاري” التعاون الإسلامي مطلع مارس
غزة(معراج)- أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، عقد الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، في أبو ظبي، خلال يومي 1 و2 مارس/آذار المقبل، تحت شعار “50 عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية”.
وتتصدر جدول أعمال المؤتمر الوزاري، قضية فلسطين والصراع العربي ــ الإسرائيلي، حيث يبحث وزراء الخارجية التطورات في فلسطين ومدينة القدس الشريف، والوضع الحالي لعملية السلام في الشرق الأوسط، وفق بيان للمنظمة،وفق الأناضول.
وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن مجلس وزراء الخارجية ينعقد بالتزامن مع احتفال منظمة التعاون الإسلامي بمرور 50 عاما على تأسيسها والتي تحل ذكراها في خريف العام الجاري.
وأشار إلى أن المؤتمر سيرسم “خارطة طريق للازدهار والتنمية في العالم الإسلامي”، دون تفاصيل.
كما يتطرق المؤتمر، وفق البيان ذاته، إلى قضايا مكافحة الإرهاب والإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان، ووضع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وفي الشأن الاقتصادي، يتداول وزراء الخارجية قضايا الزراعة والعمل والتشغيل، والتبادل التجاري البيني في إطار منظمة التعاون الإسلامي والسياحة والنقل، والتخفيف من وطأة الفقر والبرامج الخاصة.
كما يعقد وزراء الخارجية على هامش أعمال الدورة السادسة والأربعين جلسة لشحذ الأفكار بشأن دور منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التنمية بين دولها الأعضاء، تتركز فيها النقاشات على مواطن القوة والفرص المتاحة في الدول الأعضاء في المنظمة، والتوقعات الاقتصادية لتلك الدول، وتدابير المنظمة الرامية إلى تعزيز التنمية فيما بين دولها الأعضاء، وآفاق المستقبل.
وتوقفت المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل، في أبريل/نيسان 2014 بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان وقبول حدود 1967 كأساس للمفاوضات، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
منظمة التعاون الإسلامي، هي منظمة دولية تجمع سبعا وخمسين دولة، وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وان كانت لا تضم كل الدول الاسلامية، وتأسست المنظمة في الرباط في 25 سبتمبر/ أيلول 1969.
وكالة معراج للأنباء