القوات البحرية الإندونيسية متقدمة منذ عهد الأدميرال ملاحيتي
جاكرتا، مينا – صرّح إمام يخشي الله منصور، مستشار مجموعة العمل للأقصى (AWG)، أن تقدم القوات البحرية في أرخبيل نوسانتارا يعود تاريخه إلى عهد الأدميرال الملكة ملاحيتي وحتى يومنا هذا.
وقال امام يخشي الله خلال اجتماع مع قائد القوات البحرية الإندونيسية، الأدميرال الدكتور ديني هندراتا، في مقر قيادة القوات البحرية، يوم الاثنين (28/10)، إن “نوسانتارا أو إندونيسيا منذ القدم تتميز بتقدمٍ في مجال القوات البحرية الذي يخشاه الأعداء، وذلك يعود إلى عهد الأدميرال ملاحيتي في آتشيه.”
وأعرب يخشي الله عن أمله في أن تقدم الحكومة الإندونيسية دعمًا أكبر لنضال الشعب الفلسطيني، نظرًا لأن ذلك يتماشى مع ما ينص عليه الدستور.
وبحسب التاريخ، الأدميرال ملاحيتي (1550-1615م) أكملت دراستها في الأكاديمية العسكرية الملكية “معهد بيت المقدس” الذي دعمه السلطان سليم الثاني من الإمبراطورية العثمانية.
وأصبح اسم الأدميرال ملاحيتي مهابًا بعد نجاحها في قتل قائد المستعمرين الهولنديين كورنيليس دي هوتمن واحتجاز شقيقه فريدريك دي هوتمن.
وتظهر قصة ملاحيتي، خريجة الأكاديمية البحرية في بيت المقدس، أن هناك علاقة قوية بين إندونيسيا وفلسطين تعود إلى القرن السادس عشر.
وفي إطار جهود تحرير المسجد الأقصى وفلسطين، ألّف يخشي الله عدة كتب. وآخرها هو كتاب “علاقة فلسطين بإندونيسيا” الذي شاركه تأليفه علي فرقان ثاني، رئيس تحرير وكالة الأنباء مينا، وسيتم إطلاقه في افتتاح “شهر التضامن مع فلسطين” في بداية نوفمبر المقبل.
ومن الكتب السابقة التي ألّفها حول فلسطين، “المؤامرة لإطفاء نور الله”، “قراءة بروتوكولات صهيون”، “واجب تحرير الأقصى”، و”أرض فلسطين ملك للشعب الفلسطيني”، وغيرها.
يذكر أن منظمة العمل لأجل فلسطين (AWG) أطلقت “شهر التضامن مع فلسطين” الذي يُنظم في كل شهر نوفمبر من كل عام.
ويهدف هذا الحدث إلى التوعية وبناء الوعي وزيادة معرفة المجتمع، خاصة في إندونيسيا، حول دعم النضال الفلسطيني وتحرير المسجد الأقصى من قبضة الاحتلال الصهيوني.
وكالة مينا للأنباء
