المؤسسة الطبية للإنقاذ في حالات الطوارئ تأسف للأعمال القمعية التي تمارسها الشرطة ضد الطلاب في الولايات المتحدة

جاكرتا، مينا – تأسفت المؤسسة الطبية الإندونيسية للإنقاذ في حالات الطوارئ (MER-C) للأعمال القمعية التي تمارسها الشرطة ضد الطلاب في الولايات المتحدة الذين نظموا مظاهرات للمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة بفلسطين.

قال رئيس هيئة رئاسة لجنة الإنقاذ في حالات الطوارئ الطبية الإندونيسية الدكتورسربيني عبد المراد، الجمعة (2024/3/5)، إن التظاهرات الطلابية في عدد من الجامعات الأمريكية المعروفة لمطالبة الدولة بالضغط على إسرائيل لوقف الهجوم على غزة، تشير إلى أن الطلاب الذين يمثلون الشباب رأوا بقلوبهم. أعينهم حتى يفهموا أن ما كانت تفعله إسرائيل وتدعمه الولايات المتحدة بشكل كامل هو إبادة جماعية.

وقال :” لكن المؤسف هو الرد القمعي للشرطة في التعامل مع المتظاهرين كأبطال للديمقراطية.

اقرأ أيضا  مسؤول أممي يناشد زعماء العالم باتخاذ خطوات ملموسة بشأن المساعدات الإنسانية

وقال ساربيني إن “ما فعلته السلطات بالمتظاهرين لا يعكس وجه دولة ديمقراطية”.

وأضاف “في هذه الحالة، فإن المؤسسة الطبية الإندونيسية للإنقاذ في حالات الطوارئ (MER-C) ، باعتبارها منظمة تهتم بالإنسانية، تدعو الولايات المتحدة إلى أن تكون أكثر إقناعا وتستمع إلى ما يقوله الطلاب”.

وقال إن النهج القمعي سيكون سجلاً سيئاً للديمقراطية ستعرضه الولايات المتحدة على واجهة العرض العالمية.

ومن المناسب أن تستمع حكومة الولايات المتحدة إلى تطلعاتهم وتتخذ خطوات فورية لوقف الفظائع الإسرائيلية في فلسطين. وقال “إذا تجاهلت الولايات المتحدة مطالب الطلاب، فإننا نخشى أن يتردد صدى هذه الموجة الكبيرة في جميع أنحاء العالم”.

وذكرت قناة الجزيرة أن الاحتجاجات الطلابية كانت سلمية ومحترمة إلى حد كبير، لكنها قوبلت بإجراءات قاسية من قبل العديد من الجامعات وسط اتهامات بمعاداة السامية. واستدعى الحرم الجامعي ضباط الأمن الذين جاءوا لمهاجمة الحشد واعتقال الطلاب بالقوة.

اقرأ أيضا  جاكرتا تمدد حالة الاستجابة لحالات الطوارئ حتى 19 أبريل

واعتقلت الشرطة الأميركية أكثر من 900 شخص خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي بدأت في عدة جامعات أميركية في 18 نيسان/أبريل.

وكالة مينا للأنباء