المجلس الإسلامي: الإعلام الألماني أكثر عدائية ضد الإسلام
الخميس 5 شعبان 1437/ 12ماي/آيار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
ألمانيا
أثنى أحمد عويمر، مسؤول شؤون الحوار والكنيسة، في “المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا”، على مستوى تعامل الشرطة مع حادثة الطعن بالسكين بالقرب من ميونج بينما انتقد الأداء الإعلامي الذي أظهر انحيازه ضد المسلمين.
وقال عويمر فى حوار له مع إذاعة صوت ألمانيا، إن السرعة في الكشف عن الملابسات تكتب للسلطات السياسية في بافاريا وكذلك يكتب لها الجرأة في التصحيح. فهم قاموا بواجبهم بشكل جيد، لان بقاء خبر حول إحتمال وقوف إسلاميين وراء الحادث، ربما كان سيبعث الخوف لدى الرأي العام. وأي شخص مسؤول، إذا كان يشعر بالمسؤولية، لا يستطيع التلاعب بمثل تلك الأخبار ويسارع لكشف الملابسات.
وأضاف أما بالنسبة لوسائل الإعلام للحادث، فللأسف، الطريقة المتسرعة في التناول كانت مؤلمة أيضاً. وتناقل أطراف من هنا وهناك حديثا بدون تثبت لا يصب في مصلحة الإعلام، وهذا ليس شرفاً للصحافة بأن تكون كذلك، بل يجب أن تكون الصحافة رزينة وتتأكد قبل النشر. لكن التكذيب حصل بسرعة أيضاً، وهذا يحسب للصحافة أيضاً. أكرر القول: الحادث مؤسف وتناول وسائل الإعلام له مؤسف أيضاً.
وتابع عويمر، دائماً تكون الحلقة الأضعف في أي مجتمع من المجتمعات معرضة لمثل هذه الأمور. ولكن في مثل هذه الظروف، فإن هذا الأمر وارد. لافتا إلى أنه تتراكم الأحكام المسبقة في العقل الإنساني على مدى قرون وتجد في مثل هذه الظروف فرصة للظهور. والأحكام المسبقة من أي طرف من الأطراف تضر ولا تنفع أحد، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.