المخلافي: مفهوم الانسحاب هو انسحاب الميليشيات لصالح الشرعية
قال مستشار الرئيس اليمني، عبدالملك المخلافي، إن الانسحابات التي تهدف إلى السلام لا تتحقق بإعلانات أحادية الجانب، وإنما بحسن النية والتعاون والالتزام بالاتفاقات والمرجعيات التي قامت عليها والتي تحدد المراكز القانونية للأطراف.
من السذاجة تصور ان مليشيا الحوثي التي تدعي الحق الإلهي في الحكم وتعتبر ان الخروج بالسلاح والحكم بالغلبة عقيدة لها سوف تتخلى عن أراضي استولت عليها بموجب هذا الاعتقاد، خاصة وهي لازالت تواصل الحرب في كل مكان تحت ذات الدعاوى.. والتغطية على أعمال المليشيا جريمة تؤدي الى استمرار الحرب.
وأكد المخلافي، في تغريدات على حسابه في “تويتر”، أنه من السذاجة تصور أن ميليشيات الحوثي التي تدعي الحق الإلهي في الحكم، وتعتبر أن الخروج بالسلاح والحكم بالغلبة عقيدة لها سوف تتخلى عن أراضٍ استولت عليها بموجب هذا الاعتقاد، خاصة وهي ما زالت تواصل الحرب في كل مكان تحت ذات الدعاوى.
وكان الفريق الحكومي اليمني أبلغ كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، في وقت سابق السبت، احتجاجه على “مسرحية” إعادة الانتشار الأحادي في الحديدة، معتبرين إياه مخالفاً لاتفاق السويد.
واعتبر الجانب الحكومي أن ما جرى مخالف لاتفاق ستوكهولم، ولم يخضع للرقابة المشتركة من قبل جميع أطراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2451، حيث تم استبعاد الجانب الحكومي في اللجنة وهو ما يمثل خرقاً لبنود الاتفاق.
ووصف مراقبون الأمر بأنه “مناورة حوثية جديدة بتغطية أممية، بعد الضغوط الدولية ومهلة 15 مايو التي حددتها الرباعية الدولية”، متوقعين أن تكون المناورة الحوثية الجديدة انسحابا شكليا لكسب الوقت والدخول من جديد في حكاية طبيعة الانسحاب وجديته لعدة أشهر أخرى.
وكالة معراج للأنباء