المغرب : فترة عصيبة لصيادي “الذهب الأحمر” في مغرب الدورادو

صياد مغربي يسحب كيسا من الأعشاب البحرية الحمراء، والمعروف محليا باسم "الذهب الأحمر"، قبالة سواحل مدينة الجديدة، (جامبار: فاضل سينا / AFP )
صياد مغربي يسحب كيسا من الأعشاب البحرية الحمراء، والمعروف محليا باسم “الذهب الأحمر”، قبالة سواحل مدينة الجديدة، (جامبار: فاضل سينا / AFP )

الأربعاء،16ذو القعدة1435ه الموافق10أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
المغرب-الجديدة
قال التيباري لمخنتر حصاد الأعشاب البحرية الغنية بالمعادن على الساحل الأطلسي للمغرب، التيباري لمخنتر أن النباتات المعروفة محليا باسم “الذهب الأحمر” أصبحت شحيحة على نحو متزايد،مما يثير القلق.
وقال لمخنتر لوسائل الإعلام الإلكترونية الحديثة غانا أن “هناك عدد كثير الغواصين وقلة في الأعشاب البحرية الحمراء ” وهو يعمل على شاطئ في الجديدة، حوالي 100 كيلومتر(60 ميلا ) للجنوب الغربي من الدار البيضاء .
الطحالب البحرية الحمراء التي تم جمعها خلال الثلاثة الأشهر من الصيف على امتداد الشريط الساحلي الضيق، يتم بها إنتاج أجار- أجار” والتبلور الطبيعي الأكثر شعبية عند الطباخين والطهاة المحترفين، وتستخدم أيضا في الأدوية ومستحضرات التجميل.
بديلا لسماكة وكلاء القائم على الحيوان،و لطالما استخدم “أجار- أجار” في المطبخ الآسيوي الذي فاز على مدى أكثر وأكثر في الغرب وأجزاء أخرى من العالم.
هي ليس فقط بديل جيد لذات المصادر الحيوانية “الجيلاتين “و للنباتيين والجماعات الدينية التي تحرم لحم الخنزير، والمواد الهلامية ،ولكن أيضا عند ارتفاع درجات الحرارة هي أسرع من المصادر القائمة على الحيوان التقليدي.
لقد كان المغرب منذ فترة طويلة مصدر رئيسي ومتصدر قائمة المنتجين العالميين حتى عام 2006، عندما تم تجاوزه من قبل الصين وشيلي.
الإفراط في الحصاد أثار مخاوف من الضرر الطويل الأجل ،وفي السنوات الأخيرة السلطات المغربية قد تحدد الأسعار والحصص لحماية الموارد.
وقال لمخنتر ولكن حتى هذا قد لا يكون كافيا.
وقال له رجل في 50 من عمره ” في 1990 و 2000 ، كنا جمع ما يصل إلى 500 كيلوغراما ،( 1.1000 رطل) من الطحالب الحمراء يوميا. ولكن المصنع زال ”
المغرب ومنذ عام 2010 أصلح “السعر المرجعي” من 3.25 درهما ( 30 سنتا من اليورو، 0.39 دولار) لكيلو للأعشاب البحرية، في ظل الإصلاحات الطارئة التي يساهم بها الرباط لانقاذها من الانقراض.
وقالت أمين عام وزارة الصيد “زكية دريوش”ان معهد البحوث البحرية في المغرب INRHأثار ناقوس الخطر في عام 2009 عندما ارتفع الحصاد إلى 14،000 طن.
كجزء من إصلاحات أوسع لصناعة صيد الأسماك، وضعت السلطات الحصص وكذلك حظر موسمي على جمع الأعشاب البحرية الحمراء.
وقالت دريوش “اذا كاننا سنترك الوضع يستمر، فإنه لن تكون هناك أي الطحالب الحمراء يسارا” ، مضيفة أن إجراءات الحماية قد أدى إلى إحياء 30 في المئة من الأسهم بحلول عام 2011.

اقرأ أيضا  مرسي في جلسة محاكمته: أنا حاضر كالغائب ولم أر دفاعي منذ أشهر

الحصص، وارتفاع سعر

الآن، يتم إصلاح الحصة السنوية الإجمالية في 6.040 طن، والتي يتم تصدير نسبة20 في المئة.
نظرا لارتفاع الطلب وانخفاض في الإمدادات، ارتفع سعر تصدير الأعشاب البحرية الحمراء ليصل من 12 إلى 30 درهم للكيلو.
يتم تحويل نحو 80 في المئة من الأعشاب البحرية الحمراء التي تحصد في القنيطرة شمال الرباط، إلى أجار- أجار، مع ما يقرب من كامل الإنتاج خصص للتصدير.
وقالت دريوش” يجلب القطاع 31 مليون يورو في العام ، “ولكن الفوضى تماما، وهناك الكثير من العمال غادروا لتنظيم هذه المهنة”.
بدأت وزارة الصيد القيام بدورات وإصدار تصاريح، في حين تم تجهيز أكثر من 250 غواصا خارجا مع المعدات المناسبة.
لكن”لمخنتر ” قال أن هذا لا يكفي لحماية أولئك الذين يعملون في مهنة محفوفة بالمخاطر.
قال “إذا أصبنا،لا يمكننا الغوص ولا يوجد شيء آخر يمكننا القيام به غير التسول .
على شاطئ قريب من الساحل الغربي للمغرب، اجتاحت مياه المد عشرات النساء والأطفال الذين يجمعون الأعشاب البحرية الثمينة.
قالت مليكة امرأة في40 من العمر”أنا كنت أتي كل يوم منذ سقط زوجي مريضا وأجمع بين خمسة وستة كيلوغرامات في اليوم ،لكن لكسب العيش أجمع أيضا زجاجات الكحول الفارغة وأبيعها”.

اقرأ أيضا  استقالة 5 وزراء من الائتلاف الحكومي المغربي

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.