المغرب ينجو من الأزمة التي ضربت شمال أفريقيا

الأحد 3رجب 1437// 10 أبريل/نيسان 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الدار البيضاء
قال الكاتب سمير صبح، أن المؤشرات المتوقعة عن الفصل الأول من 2016، توحي أن اقتصاد المغرب هو بمنأى عن أخطار جدية كالتي تغوص فيها بقية الدول المغاربية كتونس والجزائر وليبيا.
وبين الكاتب في مقاله، اقتصاد المغرب : توازن وقفزات متوقعة، المنشور في صحيفة الحياة، فإن في منطقة المغرب العربي، وحده المغرب استطاع حتى هذه اللحظة ليس فقط تحقيق مستوى نمو معقول ولو كان أقل من التوقعات لعام 2016 وفق تقديرات صندوق النقد الدولي أي بنحو 3.7 في المئة. وحققت المملكة قفزات نوعية مهمة، خصوصاً على مستوى الاستثمارات الضخمة وتحديداً في قطاعات الطاقة المتجددة، والاختراقات الملفتة للقارة الأفريقية، وجذب الاستثمارات الخارجية، وفتح أسواق جديدة كبيرة كالسوق الروسية والصينية والأميركية اللاتينية.
وأضاف هذه العناصر التي دعمت الاقتصاد المغربي على رغم أن أداء الموسم الزراعي الذي يعتبر أحد أكبر أعمدة مكونات اقتصاد البلد، تراجع بسبب الجفاف الذي اتسمت به الأشهر الأخيرة.
وأشار صبح إلى أن المشاريع العملاقة التي انخرط فيها المغرب في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة والاستثمارات الضخمة التي خصصها لها من جهة تُعتبر رهاناً على المستقبل، ومن ناحية ثانية استحداث بدائل للعائدات التقليدية التي يمكن أن تتأثر لسبب أو لآخر، مثل تحويلات العمال المغاربة العاملين في الخارج تحديداً في منطقة اليورو التي لا تزال ترزح تحت التباطؤ الاقتصادي وتراجع النمو، وصادرات الفوسفات التي قد تتأثر بظروف دولية . وثمة ترقب لمفاجآت على مستوى القطاع الزراعي بسبب القرارات المتسرعة التي يتخذها الاتحاد الأوروبي تحت ضغوط من أعضاء فيه ، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  تخصص رياو 30 ألف هكتار من الأراضي لتطوير العقارات الغذائية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.