الهجوم الأخير من إسرائيل على مستشفى إندونيسيا يسبب أضراراً كبيرة
غزة، مينا – الهجوم الإسرائيلي الأخير على مستشفى إندونيسيا والمناطق المحيطة به يوم الأربعاء (18/12) أسفر مرة أخرى عن أضرار كبيرة وعدد كبير من الشهداء والجرحى.
قال مدير مستشفى إندونيسيا الدكتور ماروان السلطان في بيان نشرته MER-C يوم الخميس (19/12) إن الهجوم الأخير تسبب في تدمير هيكل السقف والنوافذ. وقع الهجوم في وقت كانت فيه المستشفى تعاني من نقص في الغذاء والوقود والمياه.
وأضاف أن بعض المرضى وممرضًا أصيبوا بجروح خطيرة في وجوههم. “من فضلكم، أنقذوا مستشفى إندونيسيا وفريقه الطبي والمرضى. قوموا بكل ما يمكن للحفاظ على حياة المستشفى”، قال.
استهدف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى إندونيسيا والمناطق المحيطة به منذ صباح يوم السبت (14/12) الساعة 02:30 صباحًا بتوقيت غزة. أفاد الموظفون المحليون في مستشفى إندونيسيا أن الدبابات قامت بمحاصرة المستشفى، لكن لم تدخل إلى الداخل.
كما وقع الهجوم في منتصف الليل يوم الإثنين (16/12) الساعة 23:59 حتى صباح الثلاثاء (17/12). وقال أحد الموظفين: “الهجوم استهدف غرف المرضى مباشرة، حيث كان هناك مريض يعاني للخروج من الغرفة إلى الممر. هذا القصف المستمر يعرض حياة المرضى داخل المستشفى للخطر.”
بالإضافة إلى مستشفى إندونيسيا، تعرضت مناطق عدة حوله أيضًا للهجوم من قبل الاحتلال الإسرائيلي. يوم الثلاثاء (17/12)، وقع هجومين على مدرسة خليفة بن زايد، التي لا تبعد سوى 200 متر عن مستشفى إندونيسيا. وأسفر الهجوم عن العديد من الشهداء والجرحى، بما في ذلك أطفال.
حاول موظفو مستشفى إندونيسيا انتشال جثث الشهداء، لكنهم تمكنوا من إجلاء واحد فقط ودفنه في المستشفى.
كما وقع الهجوم في منطقة تل الزعتر يوم الأربعاء (18/12) الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت غزة. كانت جثث الشهداء متناثرة حول مستشفى إندونيسيا نتيجة لهذا الهجوم.
منذ العدوان الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الهجمات والحصار على مستشفى إندونيسيا، مما أدى إلى تدمير كبير في جميع أنحاء المستشفى.
وكالة مينا للأنباء
