الوفد الأمني المصري يناقش مع “حماس” ملفات ساخنة
غزة (معراج) – قال مصدر مسؤول في حركة “حماس” أن الوفد المصري المتواجد في قطاع غزة ناقش مع قيادة الحركة العديد من الملفات المهمة خاصة المتعلقة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، ومعبر رفح.
ونفى المصدر في حديثه لـ”وكالة فلسطين اليوم الإخبارية” الأنباء التي تحدثت عن الوصول لاتفاق نهائي بين حركته وحركة “فتح” حول ملف الموظفين، مشيراً إلى أن حركته مستعدة لتسليم الجباية الداخلية لقطاع غزة فوراً في حال توفرت الضمانات من قبل حكومة الوفاق لصرف رواتب موظفي غزة.
وأضاف: “الحديث ما زال مبكراً عن صرف رواتب موظفي غزة، لكن هناك تقدم واضح في الملف، حيث أن الحكومة أبدت موافقتها على ضم الموظفين المدنيين البالغ عددهم 20 ألف موظف”. حسب “فلسطين اليوم” نقلته عنها “معراج”
ماذا لو سلمت حركة حماس الجباية الداخلية وتحججت حكومة الوفاق بعدم التمكين في ملفات أخرى
وتساءل: “ماذا لو سلمت حركة حماس الجباية الداخلية وتحججت حكومة الوفاق بعدم التمكين في ملفات أخرى مثل القضاء والأمن في قطاع غزة للتهرب من التزامها بصرف رواتب موظفي غزة؟”، لافتاً إلى أن الوفد المصري المتواجد في غزة طالب حركته بتسليم الجباية الداخلية، في حين طالبت “حماس” بوجود ضمانات خاصة بصرف الرواتب.
وكان مجلس الوزراء أكد أنه سيبدأ باستيعاب 20 ألف موظف من موظفي غزة الجدد، حال تمكين الحكومة في غزة.
مصر سترفع قدرة خطوط الكهرباء إلى 50 واط خلال الفترة القادمة
وفي سياق منفصل، أكد المصدر أن الوفد المصري أبلغ حركته نية السلطات المصرية رفع قدرة خطوط الكهرباء المغذية لقطاع غزة إلى 50 واط بعد أن كانت 28 واط فقط خلال الفترة القادمة.
وتعود بداية أزمة الكهرباء في قطاع غزة إلى منتصف عام 2006، حين قصفت “إسرائيل” محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة بتاريخ 28 يونيو/حزيران 2006 مما أدى إلى توقفها عن العمل بشكل كامل، ومنذ ذلك الوقت أصبح القطاع يعاني بشكل مستمر من عجز كبير في الطاقة الكهربائية.
مصر ستفتح معبر رفح بشكل مستمر فور الانتهاء من العمليات الأمنية في سيناء
وعن معبر رفح، أشار المصدر أن الوفد المصري وعد بفتح معبر رفح بشكل مستمر فور الانتهاء من العمليات الأمنية في سيناء.
يشار إلى أن آلاف المرضى والحالات الإنسانية في قطاع غزة ينتظرون على أحر من الجمر فتح معبر رفح للسفر وقضاء حوائجهم.
البضائع المصرية ستستمر بالدخول بذات الآلية المتواجدة حالياً من خلال بوابة صلاح الدين
وفيما يتعلق بدخول البضائع من الجانب المصري إلى قطاع غزة، لفت المصدر إلى أن البضائع ستستمر بالدخول بذات الآلية المتواجدة حالياً، من خلال بوابة صلاح الدين، مشدداً على أن مصر تتفهم الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
وكانت حكومة الوفاق أعلنت رفضها لدخول البضائع المصرية إلى قطاع غزة إلا عن طرق معبر كرم أبو سالم، قبل وضع آلية لدخولها عبر بوابة صلاح الدين.
حماس أكدت للوفد أن النقاط الأمنية قرب المعابر تم تفكيكها ولم تعد قائمة
ورداً على تساؤل الوفد المصري بشأن النقطة الأمنية (4/4)، أكدت الحركة للوفد أن النقاط التي تم تفكيكها مسبقاً في إطار تسليم الملف الأمني لحكومة الوفاق لم تعد قائمة، نافيةً الأنباء التي تتحدث عن وجود نقاط أمنية جديدة للحركة قرب المعابر.
وكالة معراج للأنباء