الولايات المتحدة تعتبر إندونيسيا،وأسيان المحور الرئيسي للسياسة الخارجية
الأربعاء،11صفر1436ه الموافق3ديسمبر/كانون الأول2014وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
تهدف الولايات المتحدة الأمريكية إلى التعاون أكثر مع الدول الأعضاء في رابطة أسيان ،وخاصة إندونيسيا، من خلال تكثيف تطوير البنية التحتية والمساعدة على التمويل جنبا إلى جنب مع تحسين العلاقات بين الشعبين.
وقال النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، “سكوت مارسيل” في ندوة في جاكرتا يوم أمس،” نركز في سياستنا الخارجية على هدف لدعم نجاح الآسيان، وحتى نقدم المساعدة التقنية للأسيان نفسها، ونوفر مئات الملايين لمنح المساعدات لدول جنوب شرق اسيا للوفاء بأهدافهم في مكافحة الفقر و تحسين التعليم وهذا لمصلحتنا أن تحقق هذه البلدان النجاح”.
وأضاف أن العلاقات بين الشعبين من شأنها أيضا أن تكون جزءا من تركيز الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة جنوب شرق آسيا، مستشهدا بالمركز الثقافي الأمريكي بجاكرتا الذي أنشئ منذ أربع سنوات تقريبا، وهو نمودج للجهود الغير حكومية لتكثبف التبادل.
وكرر “مارسيل”، السفير السابق للولايات المتحدة لأمريكية لدى إندونيسيا بين عامي 2010 و 2013 ،أيضا التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” إلى الرئيس جوكو”جوكوي” ويدودو خلال قمة الأسيان الأخيرة في نايبيداو، ميانمار، بشأن إلتزام الولايات المتحدة تجاه تعزيز العلاقات مع اندونيسيا، مذكرا بدعوة أوباما ” جوكوي” لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية في المستقبل.
وفيما يتعلق بمحور البحرية الإندونيسية المروج بشكل كبير من قبل” جوكوي” قال “مارسيل”: أن هناك العديد من مجالات التعاون التي يمكن إتخاذها بين الولايات المتحدة وإندونيسيا، وخاصة في تطوير البنية التحتية.
وقال “كفاءة الشحن، تطوير الموانئ وتوليد الطاقة وحماية أفضل للبيئة البحرية كلها مجالات كبيرة للتعاون ،وفي النطاق الأمريكي يمكن أن يتم العمل مع القطاع الخاص”.
وفي نفس السياق ، أشار إلى أنه على الرغم من النهج المختلف في السياسة الخارجية التي يخذتها “جوكوي” مقارنة مع نهج الرئيس السابق “سوسيلو بامبانج يودويونو “ألف صديق، الأعداء صفر” ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن تغير جذريا طريقة تعاملها مع الحكومة الإندونيسية،(R09).
المصدر: The Jakarta Post.