اليونيسف»: 3.7 مليون طفل سوري لا يعرفون سوى الحرب واللجوء

.alhurra.com
.alhurra.com

الأربعاء 7 جمادى الثانية 1437// 16 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
نيويورك
أظهرت معطيات نشرتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن 3.7 مليون طفل سوري قد ولدوا منذ اندلاع الأزمة في بلادهم قبل خمس سنوات، من بينهم 306 ألف طفل ولدوا كلاجئين، منذ ذلك الوقت.
وبحسب المعطيات، فإن طفلاً من بين كل ثلاثة أطفال سوريين، لا يعرف سوى العنف والخوف والنزوح، لكونهم ولدوا خلال السنوات الخمس الماضية التي أعقبت اندلاع الثورة في بلادهم عام 2011.
وتقدّر “يونيسف” أن ما مجموعه 8.4 مليون طفل (أي من تبلغ نسبتهم أكثر من 80 في المائة من إجمالي الأطفال في سوريا)، قد تأثروا بسبب النزاع، سواء داخل البلاد أو كلاجئين في الدول المجاورة.
وأضافت المنظمة الأممية في تقرير لها، أنها تحقّقت من حدوث ما يقرب من 1500 انتهاك جسيم بحق الأطفال السوريين في عام 2015، كانت أكثر من 60 في المائة من هذه الانتهاكات هي حالات قتل وتشويه نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، فضلاً عن مقتل أكثر من ثلث هؤلاء الأطفال أثناء تواجدهم في المدرسة أو في طريقهم ذهابهم إليها أو عودتهم منها.
ووفقاً للتقرير، فقد تضاعف عدد اللاجئين في البلدان المجاورة لسوريا بمعدل 10 أضعاف مقارنةً مع ما كان عليه الحال عام 2012، مشيراً إلى أن نصف هؤلاء اللاجئين هم من الأطفال.
وأوضح التقرير، أن أكثر من نصف حالات الأطفال الذين تجندوا للقتال في عام 2015، كانت لأطفال تقل أعمارهم عن 15 سنة، يتلقى هؤلاء الأطفال التدريب العسكري ويشاركون في العمليات القتالية أو يقومون بأدوار تهدد حياتهم في جبهات القتال.
وبحسب التقرير فان احد أكبر تحديات النزاع هو حصول الأطفال على التعليم؛ حيث وصلت معدلات الالتحاق بالمدارس داخل سوريا إلى “الحضيض”، في حين تشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من 2.1 مليون طفل داخل سوريا و700 ألف آخرين في البلدان المجاورة، هم خارج المدرسة.
ودعا تقرير “يونيسف” المجتمع الدولي إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الطفل واستعادة كرامته وتعزيز رفاهيته النفسية؛، ورفع الحصار وتحسين وصول المساعدات الإنسانية داخل سوريا، إلى جانب تأمين 1.4 مليار دولار أمريكي في عام 2016 من أجل ضمان حصول الأطفال على التعليم، والالتزام بتعهدات التمويل ، بحسب السبيل.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  محاولات إقتحام القصير والحر يدمر مدرعات