اندونيسيا تهدف لتطوير الأقمار الصناعية الخاصة

الثلاثاء 17 جمادى الأولى 1438 الموافق 14 فبراير/ شباط 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

 جاكرتا

أتخذت اندونيسيا خطوات  بطيئة  نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحد من الاعتماد على الأقمار الصناعية للاتصالات الخارجية من خلال ترتيبات نقل التكنولوجيا وتطوير الأ قمار الصناعية الصغيرة.

في الواقع،  تم تدريب المزيد من المهندسين الاندونيسيين في الخارج لإتقان هذه التكنولوجيا.

هناك مهندس يبلغ من العمر 27 عاما من شركة الاتصالات التابعة للدولة تلكوم، ريسنادو أنكا ، على سبيل المثال، قد تعلم فن صنع القمر الصناعي تلكوم س 3 مباشرة من الشركة المصنعة الفضائية كان- تاليس الينيا الفضائية.

وقال لصحيفة جاكرتا بوست خلال زيارة قام بها إلى المصنع في فرنسا، يوم الجمعة: ” تعلمت سنة ونصف على وجه التحديد حول الحمولات،  وتعلمت من الناس الذين هم خبراء في تصميم الترددات .”

والقمر الصناعي تلكوم  س3، المقرر انطلاقه  هذا الأسبوع من جويانا الفرنسية في الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية الذي سيهتم  بخدمات الصوت والبيانات في الشركة.

وكتب ريسنادو أنكا عددا من الكتب كان يتم تمرير زملائه في تليكوم. لنقل المعرفة التي تلقاها من أصحاب الامتياز في الخارج،

وقال رئيس قسم التكنولوجيا عبد سعيد عريف في جاوة الغربية، في الآونة الأخيرة أن اندونيسيا تحتاج إلى 300  من الترددات حاليا، 140 من منطقتنا بينما استأجرت 160 المتبقية من جهات  أخرى.

وقال أنه في البلاد الأرخبيلية، التي تتكون من 17000 جزيرة، يمكن أن تكون مستقلة تماما عن الأقمار الصناعية الأجنبية في المستقبل ، وكان المعهد الوطني للملاحة الجوية والفضاء  قد أرسل قمرا صناعيا صغيرا بنجاح.

تحقيق العقبات أطروحة ، بالنسبة لتوماس ، استراتيجية ما بعد لابان يتنتهي من إنشاء قمرين صناعيين أكثر التجريبية ، أ4 وأ 5،  في عام 2020، انها ستبدأ إنشاء الأقمار الصناعية التشغيلية صغيرة وزنها بين 500 حتي 1،000 كجم.

وقال توماس:” استراتيجيتنا بعد بناء أ5 هو أننا متجهون إلى إنشاء تشغيلية الأقمار الصناعية الصغيرة، لأن هذا هو أفضل ما يمكن القيام به من حيث الميزانية والوقت للتحضير.”

في الوقت الحاضر، بالنسبة للابان هناك  فقط حوالي 30 مهندس قامت منظمة الصحة العالمية المتخصصة في تصنيع الأقمار الصناعية العاملة في مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ، بوجور.

وهكذا، لتسريع عملية إنشاء الأقمار الصناعية هوأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخاصة، لابان – تلكوم – ترسل بانتظام تعليقات بعض المهندسين تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى الخارج للتعرف على العملية.

وأضاف توماس “اننا سوف نرسل حوالي 10 من المهندسين لتطوير معرفتهم في صنع قمر صناعي إلى اليابان وكوريا وبعض البلدان في أوروبا هذا العام.”

وكالة معراج للأنباء الإسلامية