انطلاق مؤتمر لإحياء السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين في فرنسا
الجمعة 27 شعبان 1437/ 3 يونيو/حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
باريس
تبدأ اليوم العاصمة الفرنسية في استضافة وزراء خارجية القوى الكبرى يوم الجمعة لإعادة عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إلى جدول الأعمال الدولي بعد عامين من توقف المساعي الأمريكية في محاولة إيجاد طريقة للتفاهم وحل المشكلات بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين .
وتستضيف فرنسا وزراء خارجية القوى الكبرى اليوم الجمعة في محاولة دولية لإيجاد أرضية مشتركة بالقدر الكافي لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض بحلول نهاية العام للتوصل إلى اتفاق لإقامة دولة فلسطينية على أرض تحتلها إسرائيل .
وقد ضغطت فرنسا على الأطراف الرئيسية لعقد مؤتمر يهدف إلى كسر الجمود وتحريك زخم دبلوماسي جديد في ظل تركيز واشنطن على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر.
وتنامى لدى فرنسا الشعور بالإحباط بسبب عدم إحراز أي تقدم بشأن “حل الدولتين” منذ انهيار أخر جولة من محادثات السلام في أبريل 2014. وقالت إن السماح ببقاء الوضع الراهن أشبه “بانتظار انفجار برميل من البارود.”
وقال دبلوماسي فرنسي كبير “نعرف أننا لن نتمكن من إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بتحقيق السلام على الفور لكننا نرغب في تهيئة الظروف المناسبة لجلوس الجانبين إلى مائدة التفاوض.”
ويضم اجتماع الوزراء في باريس اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط التي تتألف من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ، وتشارك فيه أيضا الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي ونحو 20 دولة ، ولم يتم توجيه الدعوة لإسرائيل ولا للفلسطينيين.
جدير بالذكر ان هذا هو أول مؤتمر دولي بشأن القضية منذ اجتماع أنابوليس في الولايات المتحدة عام 2007 ، ولن يتطرق الاجتماع لأي من الخلافات الجوهرية بين الجانبين، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.