بالي الاندونيسية
الإثنين 17ربيع الثاني 1438 الموافق 16 يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية .
بالي
تعتبر بالي واحدة من أهم المقاطعات الأندونيسية التي تتميز بطبيعتها الخلابة وجمال مناظر الطبيعة فيها، حيثُ جعلت منها وجهةً سياحية عالمية؛ بحيث يتجه إليها عدد كبير من السيّاح سنوياً لقضاء إجازاتهم والتمتع بها، كما أنّها وجهة أساسية لعدد كبير من الأزواج الذين يرغبون في إقامة شهر العسل لأول مرة؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الأماكن السياحية التي ينصح الأزواج الجدد بالذهاب إليها لقضاء أجمل الأوقات والأنشطة التي يمكن ممارستها، وتتضمن ما يلي. الأماكن السياحية في بالي شاطئ كوتا: أبرز الشواطئ وأكثرها زيارةً، لأنّه يتمتع بوجود الرمال الناعمة والأمواج عالية الارتفاع التي تجذب الجميع إلى مشاهدتها وتصويرها، وتحديداً إن كان الزوجان عاشقيْن لركوب الأمواج، كما أنّه يحتوي على سلسلة من المطاعم المتنوعة، والتي ينصح بزيارتها ليلاً؛ بحيث تتوافر فيها الأضواء إلى جانب الأمواج فتعطي مشهداً جميلاً. شاطئ نوسا دوا: في حال كان الزوجان عاشقيْن للفعاليات والمسابقات وتحديداً الرياضية والمتعلقة بالبحر، فإنّ أول مكان ينصح به هو هذا الشاطئ، فيمكن ركوب المظلة الشراعية والسفن الضخمة، إضافةً إلى وجود المطاعم التي تقدم أشهى المأكولات والمشروبات. شاطئ جيمباران: يضم مجموعة كبيرة من المطاعم المنتشرة عليه، والتي تقدم أشهى المأكولات وتحديداً البحرية والطازجة، ويتميز برماله الناعمة والبيضاء فيه، إضافةً للمنظر الخلاب الذي يعاينُه الناظر، كونه مطلاً على بحر بالي والمحيط الهندي، وتحديداً إذا تمّ التوجه إليه خلال ساعات الغروب. بحيرة براتان: ويكونُ الذهاب إليها باستئجار تكسي ذي أجرة رخيصة، حيث يقوم بجولة متنوعة تبدأ من جنوب الجزيرة حتى يصل إلى البحيرة، ومياه هذه البحيرة نقية، ويكونُ فيها الجوّ بارداً وكثيفاً بالضباب. ديسكفري مول: أكبر مركز تجاري موجود في الجزيرة، بحيث يحتوي على مجموعة كبيرة من المتاجر، التي تبيع بضائع مختلفة ومتنوعة، كما أنّه يضم مجموعة من المقاهي والمطاعم، كما أنه يطل على الشاطئ. تسلق جبل باتور: هو عبارة عن جبل بركاني محاط ببحيرة تسمح للشخص بالتسلق والوصول إلى قمته، وينصح أن يكون ذلك صباحاً، علماً بأنّ معظم التسلقات تبدأ منذ الساعة الرابعة صباحاً، وتستغرق ساعتين للوصول إلى القمة، وكل هذا من أجل التمتع بشروق الشمس على مضيق لومبوك تحديداً، والذي يقوم بالربط ما بين المحيط الهندي وبحر جاوة. ركوب الدراجة حول أوبود: وهي الطريقة المثلى لمشاهدة ما تحتوي هذه الجزيرة من حقول وغابات وحيوانات، كما أنّها تحتوي على مجموعة من القرى التي تتميز بطبيعتها الخلابة لوجود الطيور فيها، وتتضمنُ أفضل بيوت الضيافة الموجودة فيها على Jalan Raya، وTepi Sawah وGreenfields، بحسب موضوع.
وكالة معراج للانباء الإسلامية.
Comments: 0