بنتاغون تدرس إجراءات جديدة ضد إيران ولا تستبعد أي خيار
واشنطن(معراج)- تدرس وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، اتخاذ إجراءات جديد ضد إيران، من دون “استبعاد” أي خيار، بعد ساعات من تهديدات وزير الخارجية مايك بومبيو بفرض مزيد من العقوبات على طهران.
ونقل موقع “دا هيل” الأمريكي، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، روب مانينغ، قوله “سنتخذ الخطوات الضرورية للتصدي للتأثير الإيراني الخبيث في المنطقة” ،وفق الأناضول.
وأضاف أن “إيران قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة وسنفعل كل ما بوسعنا لوضع حد لذلك”، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعمل على “وضع حد للنفوذ الإيراني في المنطقة”.
وأفاد موقع “دا هيل”، أن مانينغ، لم يعلن عن إجراءات وزارته تجاه إيران، لكنه قال إن “المسؤولين يتابعون النفوذ الإيراني ويقيّمون الإجراءات التي سيتم اتخاذها”.
وقال “نحن نقيم ما إذا كنا سنقوم بمضاعفة الإجراءات الحالية أو تنفيذ إجراءات جديدة”.
ولم يستبعد المسؤول الأمريكي، القيام بأي خطوة تصعيد تجاه إيران، وقال “لن نستبعد أي شيء ضروري للتعامل مع إيران”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد قدم استراتيجية واشنطن تجاه إيران، اليوم الإثنين.
وطالب بومبيو إيران بالكشف عن كل التفاصيل المرتبطة ببرنامجها النووي والسماح لوكالة الطاقة الذرية بالتفتيش المستمر، مع التوقف عن تخصيب اليورانيوم، وغلق المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل، ومنح الوكالة الدولية نفاذاً شاملاً لكل المحطات النووية الإيرانية.
كما طالب بوضع حد لانتشار الصواريخ البالستية والصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية، وإطلاق سراح الأمريكيين وكل المواطنين الحاملين لجنسيات من دول حليفة لواشنطن، والمحتجزين في إيران، من بين 12 شرطا للتوصل إلى اتفاق جديد.
وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران.
وبرر ترامب قراره بأن “الاتفاق سيء ويحوي عيوباً تتمثل في عدم فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط”.
ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم به.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0