بن علوي: عُمان بلد سلام … وأطراف الحرب في اليمن ما زالت غير مستعدة للحوار
الثلاثاء،18جمادى الثانية 1436//7 أبريل/نيسان 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
المسكات – قال وزير خارجية سلطنة عمان إن بلاده على استعداد لمساعدة الأمم المتحدة في الوساطة في حرب اليمن لكن الأطراف المتحاربة لا تبدي أي مؤشرات على استعدادها لإجراء محادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أسبوع.
وقال «يوسف بن علوي»، أمس الخميس، إن عمان سبق ونقلت رسائل بين جماعة الحوثي والسعودية لكن لم يسع أي منهما لهذا النوع من التواصل منذ بدأت السعودية ودول خليجية أخرى ضربات جوية ضد الحوثيين في 26 مارس/آذار.
ورغم أن عمان قد تساعد الأمم المتحدة على جمع أطراف النزاع حول ”مائدة مستديرة“ إلا أن «بن علوي» قال إن مساعي السلام ينبغي أن تحال إلى مجلس الأمن الدولي وأن يتم استضافتها في أي مكان خارج الشرق الأوسط.
وقال «الأمم المتحدة منظمة مهمتها الحفاظ على السلام لكل القوى المعنية لكن عمان لن تمانع في لعب دور من أجل مساعدة اليمنيين ومساعدة الأمم المتحدة وتشجيع طرفي الأزمة على الجلوس حول مائدة مستديرة لمناقشة مستقبلهما».
وعمان التي دائما ما تسعى للعب دور الوسيط في إقليم مضطرب هي البلد الوحيد في مجلس التعاون الخليجي الذي لم يشارك في حملة القصف التي تقودها السعودية. ويعتبرها الحوثيون طرفا محايدا ومن ثم فهي وسيط مقبول.
وقال «محمد البخيتي» أحد أعضاء المكتب السياسي الحوثي إن عمان نأت بنفسها عن الحرب مشيرا إلى أنه قرار حكيم.
وتريد السعودية أن تمنع الحوثيين المرتبطين بإيران من الاحتفاظ بالسلطة في اليمن. وفي المقابل قدمت عمان نفسها كمستمع متعاطف للطرفين.
وقال «بن علوي» لرويترز «عمان ليست جزءا من هذه الحملة لأسباب بسيطة .. عمان بلد سلام».
وأضاف «لا يمكننا القيام بجهود للسلام في الوقت الذي نكون فيه جزءا من حملة عسكرية. هذان موقفان لا يلتقيان».
وأكد «بن علوي» أن الأطراف المتحاربة ما زالت غير مستعدة في الوقت الراهن للحوار. (T/P011)
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
http://www.thenewkhalij.com/ar/node/12303