“بوكو حرام” تحرق 100 منزل وتذبح قرويًّا أقصى شمالي الكاميرون

islammemo.cc
islammemo.cc

السبت 15 صفر 1437//28 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الكاميرون
شنّت جماعة “بوكو حرام” المسلحة، هجوماً على بلدتين أقصى شمالي الكاميرون المحاذية لنيجيريا (معقل الجماعة)، وأقدمت على حرق 100 منزل فيها، وقطع رأس قروي، بحسب مصدر عسكري كاميروني.
وقال نائب قائد المنطقة العسكرية الرابعة بأقصى شمالي الكاميرون، العقيد عيسى بابتورا: “إنّ الهجوم وقع مساء يوم الخميس الماضي، واستهدف بلدتي نيغي، وأويرو لايماري، التابعتين لمدينة فوتوكول أقصى شمالي البلاد”، موضحا أنّ “المسلّحين ذبحوا قرويا وقطعوا رأسه، في مشهد بالغ الفظاعة، على مرأى ومسمع أفراد عائلته، قبل أن يضعوا رأسه على بطنه”.
وأضاف بابتورا “نعتقد أن القروي ذبح بتلك الطريقة البشعة لأنّ المسلّحين يشتبهون بتعاونه مع قوات الأمن الكاميروني”، فيما أقرّ العقيد “أنه (القروي) طالما عمل دليلا لنا في معاقل بوكو حرام، وبفضله تمكنا من تنفيذ العديد من العمليات الناجحة ضدّ الجماعة المسلّحة”، وفقا لتعبيره.
وأشار العقيد بابتورا إلى أنّ “المسلحين عمدوا إلى إضرام النار في 100 منزل، ونهب الكنائس وقاعات التدريس في المدارس″، لافتا أنّ “الجماعة غيّرت في الآونة الأخيرة، من أسلوب عملها”.
وأوضح بهذا الصدد، “أن الجماعة كانت تستهدف في السابق – بشكل أساسي- أماكن العبادة والأسواق والمساجد، غير أنها أصبحت الآن تستهدف الزعماء التقليديين، ومقرات الإقامة الخاصّة، وأعضاء لجنة اليقظة التي تتعاون مع قوات الأمن لتأمين منطقة أقصى الشمال ضدّ انتهاكات بوكو حرام”.
وتعاني الكاميرون وباقي بلدان حوض بحيرة تشاد (النيجر، ونيجيريا، وتشاد) من هجمات بوكو حرام، التي أثقلت المناطق المحاذية لنيجيريا بحوادث النهب والقتل والاختطاف.
واضطرت تلك الدول إلى البحث عن حلول مشتركة لمواجهة مدّ “الإرهاب” المتنامي في المنطقة، فدفعت تشاد، في 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، بقوة قوامها ألفين و500 عسكري، إلى منطقة أقصى الشمال الكاميروني، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  القمة الأفريقية توافق بالإجماع على إرسال قوات دولية إلى نيجيريا لمحاربة بوكو حرام
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.