بيان ناري من 140 عالمًا وداعية يحذر الأمة من “التمدد الصفوي”

islammemo.cc
islammemo.cc

الأحد 7 ربيع الثاني 1437//17 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الرياض
دعا 140 عالماً سعوديا الأمة الإسلامية إلى ضرورة التصدي للمشروع الصفوي الإيراني، وطالبوا دول الخليج بالحذر من الاختراقات الاستخباراتية الإيرانية.
وقالوا في بيان مشترك: إن النظام الإيراني ينفذ غايته الخبيثة بدعم الأنظمة المجرمة، وتجييش الميليشيات الطائفية المسلحة في بؤر الصراع، وتوظيف الطوائف والأقليات لحساباته السياسية، مستغلاً ما يجنيه من أموال العوام تحت مسمى (الخمس).
وتابع البيان: “حتى أصبح هذا النظام الطائفي وما يتبعه من أحزاب وميليشيات في بلاد المسلمين يمثل خطراً وجودياً على أهل الإسلام أنظمة وشعوباً، سيما في ظل دعم الأنظمة الغربية له، وغضها للطرف عن جرائمه”.
وأعربوا عن خشيتهم من أن يكون تسلط الأعداء، ومنهم الإيرانيون الصفويون، على أهل الإسلام، عقوبةً ربانية على تفريط العباد في جنب الله والقيام بنشر دينه ونصرته وظلمهم لأنفسهم.
ودعوا الأقليات في الدول الإسلامية للتعقل والاستقلالية ومراجعة سياساتها؛ حتى لا تكون أداة تُستخدم لتنفيذ أهداف أجنبية لا تخدم استقرارهم ومستقبل أبنائهم.
وقال البيان: “نتمنى على دول الخليج مزيداً من الحذر من الاختراقات الاستخباراتية والسياسية والاقتصادية التي تتسلل بخفاء شديد لتعزز من نفوذها وتسلطها على بلادنا”.
وشدد على ضرورة دعم الشعوب المسلمة لاستعادة حقوقها في كل البلدان التي اصطلت بنار النظام الصفوي الإيراني، وبناء شراكات حقيقية مع علماء الأمة والمؤسسات والجمعيات الإسلامية، لتحصين بلاد المسلمين من خطر التمدد الصفوي.
ودعا لدعم أهل السنة في إيران، ونصرة قضاياهم باعتباره من الأولويات الاستراتيجية التي يجب السعي لها بكل الوسائل المتاحة
وثمن العلماء والدعاة موقف حكومة المملكة وعدد من الدول الإسلامية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع نظام الملالي في إيران، معتبرين أنها “خطوة في الاتجاه الصحيح، ينبغي أن تكون في إطار مشروع استراتيجي شامل لعزل هذا النظام وتحجيمه، مع التأكيد على أن الخلاف مع إيران ليس مجرد خلاف سياسي عابر، بل هو خلاف عقدي متجذر”.

وفيما يلي ننشر النص الكامل للبيان:

“الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا زال سجل الإجرام والغدر للنظام الصفوي الإيراني الخبيث تتوالى صفحاته السوداء مكتوبة بمداد من دماء أهل الإسلام في العراق وسوريا ولبنان واليمن، بل وفي إيران نفسها، ممارسًا أبشع صور الإجرام والتنكيل والحصار والتجويع والتعذيب، سعيًا منه لفرض الهيمنة والسيطرة على كل بلاد الإسلام، متوسلًا لتنفيذ هذه الغاية الخبيثة بكافة الوسائل الخشنة والناعمة، من دعمٍ للأنظمة المجرمة، وتجييشٍ للميليشيات الطائفية المسلحة في بؤر الصراع، وتوظيفٍ للطوائف والأقليات لحساباته السياسية، لتكون شوكة في خاصرة أوطانها، مستغلاً إمكاناته الاقتصادية وما يسطو عليه من ثروات البلدان التي ترزح تحت هيمنته، وما يجنيه من أموال العوام تحت مسمى (الخمس)؛ لتنفيذ مخططاته الاجرامية، والتي يحاول أن يحسن وجهها القبيح بما يملكه من عدد كبير من القنوات الفضائية والوسائل الإعلامية، حتى أصبح هذا النظام الطائفي وما يتبعه من أحزاب وميليشيات في بلاد المسلمين يمثل خطراً وجودياً على أهل الإسلام أنظمة وشعوبًا، سيما في ظل دعم الأنظمة الغربية له، وغضها للطرف عن جرائمه، وإعراضها بالكلية عن وصمه بالعنف أو وضعه على قائمة الإرهاب، مما يؤكد أنهم وجدوا فيه ضالتهم ليكون شرطياً لهم في المنطقة الإسلامية”.

ومما يلفت الانتباه أن الجرأة والتطاول لنظام الملالي في إيران بلغت حدًا جعلته ينتفض غضبًا إذا مُّس أحد عملائه بأذى، ومن ذلك اعتدائه على مقر سفارة بلادنا المملكة العربية السعودية بلد الحرمين على خلفية تنفيذ الحكم الشرعي على أحد المفسدين في الأرض من المحسوبين عليه.

اقرأ أيضا  صراع على النفوذ بين السيستاني و خامنئي في العراق

وإن الموقعين على هذا البيان، ونظراً لما تشهده المنطقة من تطورات خطيرة، وقيامًا بالواجب الشرعي في بيان الحق والنصح للخلق؛ يجدون لزاماً عليهم بيان ما يلي:

أولًا: إن تسلط الأعداء ومنهم الإيرانيون الصفويون على أهل الإسلام، يخشى أن تكون عقوبة ربانية على تفريط العباد في جنب الله والقيام بنشر دينه ونصرته وظلمهم لأنفسهم كما قال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران 165]، وقال تعالى: {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ} [التوبة 126]، ولن تُدفع هذه العقوبة إلا بتوبة جميع الأمة رعاة ورعية رجالاً ونساء وفعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه، ومن ذلك الاعتصام بحبله والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، قال تعالى: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} [آل عمران 120].

ثانيًا: من المهم التنبه إلى خطر ما تفعله فئات من الأقليات في الدول الإسلامية ساعية للتحكم بالأكثرية منسلخة من نسيجها الوطني، ثم تعزز ذلك بقطيعتها وانفصالها المجتمعي، لتدين بالولاء والتبعية السياسية والمذهبية للخارج وتكون خنجرًا يوظف للانقلاب على المجتمع والدولة، وهنا نطالب هذه الأقليات بالتعقل والاستقلالية ومراجعة سياساتها حتى لا تكون أداة تستخدم لتنفيذ أهداف أجنبية لا تخدم استقرارهم ومستقبل أبنائهم، مع التأكيد على وجوب بسط العدل مع الجميع، في كل حال ومع كل أحد، امتثالاً لقوله تعالى: {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة 8].

ثالثًا: نتمنى على دول الخليج مزيدًا من الحذر من الاختراقات الاستخباراتية والسياسية والاقتصادية التي تتسلل بخفاء شديد لتعزز من نفوذها وتسلطها على بلادنا، فالخلايا التخريبية والتجسسية التي أعلن عنها في البحرين والكويت تدق علامة الخطر القريب والبعيد !

رابعًا: إن النظام السياسي الصفوي الإيراني، قد بذل جهدًا كبيرًا لإنجاح مشروعه الشيطاني في بلاد المسلمين، وسخر جميع إمكانياته السياسية والاقتصادية والعسكرية والإعلامية والدعوية؛ لإنجاح هذا المشروع وتثبيته، ولا يمكن مقاومة هذا المشروع وتقويضه وحصاره وبتره؛ إلا بمشروع آخر مضادٍ يقوم به أهل الإسلام ويعملون من خلاله على مواجهة هذا الخطر الداهم.

خامسًا: ولعل من أهم معالم مشروع أهل الإسلام -الآنف الذكر-: دعم الشعوب المسلمة لاستعادة حقوقها في كل البلدان التي اصطلت بنار النظام الصفوي الإيراني، وبناء شراكات حقيقية مع علماء الأمة والمؤسسات والجمعيات الإسلامية، لتحصين بلاد المسلمين من خطر التمدد الصفوي.

سادسًا: على كل قادر من المسلمين السعي لكشف كربة إخواننا الذين سلط عليهم النظام الصفوي الإيراني وأذنابه سلاح التجويع، كما في مضايا والزبداني وغيرها من ديار المسلمين المنكوبة، وإن من أكبر ما يسهم في ذلك رفع القيود عن العمل الإغاثي، ودعم مؤسساته، وتقوية جذوره في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

سابعًا: دعم أهل السنة في إيران، ونصرة قضاياهم من الأولويات الاستراتيجية التي يجب السعي لها بكل الوسائل المتاحة، ويتطلب ذلك تبني رسالة سياسية وإعلامية رشيدة فاعلة ترفع قضايا أهل السنة في كل مكان، وتحمل همومهم، وتخفف من مشكلاتهم.

ثامنًا: وإن من الآثار الكارثية للعدوان الإيراني المجرم، ما تمارسه مليشياته الطائفية ضد أهل السنة في العراق بمدينة “ديالى” وغيرها من إبادة جماعية، وتهجير قسري، وهدم للمساجد، بأبشع الوسائل، على مرأى ومسمع من العالم، في مشهد متكرر وأحداث متواصلة ومتجددة؛ مما يوجب على عموم المسلمين حكومات وشعوبًا، مؤسسات وأفرادًا، المسارعة لنصرة إخوانهم في العراق ومعونتهم بكافة الصور والوسائل السياسية والإغاثية والحقوقية والإعلامية، وبكل الطرق المشروعة للدفاع عن أنفسهم والحفاظ على هويتهم وبلادهم.

اقرأ أيضا  لوبي الإعلام الإيراني.. آثار وخيمة ومواجهة مفقودة

تاسعًا: نثمن ما قامت به حكومتنا في المملكة العربية السعودية وفقها الله تعالى لكل خير وعدد من الدول الإسلامية أيضا من قطع للعلاقات الدبلوماسية مع نظام الملالي في إيران، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، ينبغي أن تكون في إطار مشروع استراتيجي شامل لعزل هذا النظام وتحجيمه، مع التأكيد على أن الخلاف مع إيران ليس مجرد خلاف سياسي عابر، بل هو خلاف عقدي متجذر.

وفي الختام ..
فإننا نؤكد على أن هذا النظام الصفوي الحاقد، يحمل بذور فنائه فيه، وما كان له أن ينتفش ويتمدد؛ لولا تفرق أهل الإسلام وتشرذمهم، كما أن سقوطه الأخلاقي من خلال جرائمه البشعة؛ هو مقدمة -بإذن الله- لسقوطه السياسي والعسكري، وما ذلك على الله بعزيز، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون. نسأل الله أن يعز الإسلام وأهله، وأن يرفع الضراء عن إخواننا في كل مكان، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين”.
الموقِّعون على البيان:
الشيخ/ د.عبدالله بن محمد الغنيمان
الشيخ/ د.محمد بن ناصر السحيباني
الشيخ/ د.عبدالله بن حمد الجلالي
الشيخ/ د.سليمان بن وايل التويجري
الشيخ/ أ.د.سعود بن عبدالله الفنيسان
الشيخ/ أ.د. ناصر بن سليمان العمر
الشيخ/ د.عبدالرحمن بن صالح المحمود
الشيخ/ أ.د.علي بن سعيد الغامدي
الشيخ/ أ.د.سعد بن عبدالله الحميد
الشيخ/ أحمد بن عبدالله آل شيبان العسيري
الشيخ/ أحمد بن حسن آل عبدالله
الشيخ/ د.أحمد بن عبدالله الزهراني
الشيخ/ د.محمد بن سعيد القحطاني
الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
الشيخ/ د.علي عمر أحمد بادحدح
الشيخ/ د.خالد بن عبدالله الشمراني
الشيخ/ د.حسن بن صالح الحميد
الشيخ/ د.خالد بن عبدالرحمن العجيمي
الشيخ/ أ.د.سليمان بن قاسم العيد
الشيخ/ د.عبدالله بن عمر الدميجي
الشيخ/ د.محمد بن موسى الشريف
الشيخ/ د.وليد بن عثمان الرشودي
الشيخ/ د.ناصر بن يحيى الحنيني
الشيخ/ د.إبراهيم بن أبكر عباس
الشيخ/ د.عبدالحميد بن عبدالله الوابل
الشيخ/ عثمان بن عبدالرحمن العثيم
الشيخ/ إبراهيم بن خضران الزهراني
الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
الشيخ/ د.محمد بن عبدالله الخضيري
الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام
الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر الصبيح
الشيخ/ د.مسفر بن عبدالله البواردي
الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر السليمان
الشيخ/ إبراهيم بن محمد عكيري
الشيخ/ د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
الشيخ/ د.مبارك بن عبدالعزيز الزهراني
الشيخ/ د.عبدالرحمن بن حمد التمامي
الشيخ/ أ.د.عبدالرحمن بن جميل قصاص
الشيخ/ د.خالد بن محمد الماجد
الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
الشيخ/ أحمد بن حربان المالكي
الشيخ/ د.أحمد بن حمد ال عبدالقادر
الشيخ/ أحمد بن محمد باطهف
الشيخ/ د.محمد بن سليمان البراك
الشيخ/ د.أسعد بن سعيد الشهراني
الشيخ/ إسماعيل بن أحمد آل عبدالله
الشيخ/ د.بدوي بن علي الزهراني
الشيخ/ بشير بن علي الشيخي
الشيخ/ جماز بن عبدالرحمن الجماز
الشيخ/ حسن بن عبدالله القعود
الشيخ/ خالد بن خلف الغامدي
الشيخ/ سعد بن محمد الغامدي
الشيخ/ د.حسين بن سعيد العسيري
الشيخ/ د.حمد بن عبدالله الجمعة
الشيخ/ مبارك بن عطيه الزهراني
الشيخ/ د. سليمان بن عبدالله الغفيص
الشيخ/ د.حمود بن عبدالعزيز التويجري
الشيخ/ د.ستر بن ثواب الجعيد
الشيخ/ سعد بن علي العمري
الشيخ/ د.سعود بن يوسف الخماس
الشيخ/ علي بن أحمد دبيس الزهراني
الشيخ/ د.سليمان بن علي السعود
الشيخ/ د.صالح بن عبدالله الهذلول
الشيخ/ د.طارق بن أحمد الفارس
الشيخ/ د.محمد بن صامل السلمي
الشيخ/ د. عبدالعزيز بن عبدالله المبدل
الشيخ/ د. عبدالله بن محمد الناصر
الشيخ/ د. محمد بن صالح المقبل
الشيخ/ غاصب بن مبارك الغامدي
الشيخ/ صالح بن عبدالله بن محمد الغامدي
الشيخ/ د.عبدالعزيز بن حميد الجهني
الشيخ/ د.عبدالعزيز بن محمد العجلان
الشيخ/ عبدالله بن أحمد أبوحسين
الشيخ/ عبدالله بن طويرش الطويرش
الشيخ/ عبدالله بن عبدالعزيز المبرد
الشيخ/ د.عبدالله بن فيصل آل رنان
الشيخ/ عبدالله بن محمد البريدي
الشيخ/ د.عبدالله بن عبدالكريم الحنايا
الشيخ/ عبدالله بن محمد القعود
الشيخ/ د.عبدالملك بن مسفر المالكي
الشيخ/ د.عبدالرحمن بن صالح الظاهري
الشيخ/ د.عطيه بن إبراهيم الغبيشي
الشيخ/ علي بن إبراهيم المحيش
الشيخ/ د.فوزي بن حمد الصبحي
الشيخ/ محمد بن صالح العلي
الشيخ/ محمد بن سليمان المسعود
الشيخ/ سعيد بن علي بن دليه آل مشعل
الشيخ/ محمد بن عبدالعزيز الغفيلي
الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز اللاحم
الشيخ/ د.مسعود بن مشبب آل جعثم
الشيخ/ عبدالله بن حمد الزيداني
الشيخ/ محمد بن سند الزهراني
الشيخ/ فهد بن صالح العبيسي
الشيخ/ محمد بن عبدالله آل سفران
الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الماجد
الشيخ/ محمد بن علي مسملي
الشيخ/ محمد بن عوض السرحاني
الشيخ/ د.محمد بن فهد التويجري
الشيخ/ سعيد بن أحمد آل ثابت
الشيخ/ فهد بن حسين آل هادي
الشيخ/ د.محمد بن مرزوق الحارثي
الشيخ/ حمود بن ظافر الشهري
الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
الشيخ/ محمود بن إبراهيم الزهراني
الشيخ/ مشبب بن أحمد القحطاني
الشيخ/ د.موفق بن عبدالله كدسة
الشيخ/ يحيى بن حسين الشريفي
الشيخ/ بندر بن محمد حمدان الزهراني
الشيخ/ خالد محمد إبراهيم البريدي
الشيخ/ محمد بن صالح العييدي
الشيخ/ صالح بن عبدالله الشمسان
الشيخ/ حسين بن مشبب آل جعثم
الشيخ/ أحمد بن صالح الخويطر
الشيخ/ وليد بن وصل المغامسي
الشيخ/ هشام بن صالح الذكير
الشيخ/ حسن بن محمد الزهراني
الشيخ/ عبدالله بن غيلان الغيلان
الشيخ/ معاذ بن عبدالله الشمسان
الشيخ/ د. صالح العبدالله الهذلول
الشيخ/عبدالله بن مساعد الزهراني
الشيخ/ محمد بن عبدالعزيز الغفيلي
الشيخ/ سليمان بن عبدالعزيز المبارك
الشيخ/ أحمد بن سليمان بن صالح العناز
الشيخ/ أحمد بن عبدالله الراجحي
الشيخ/ خالد بن إبراهيم الجعيثن
الشيخ/ أحمد بن صالح الصمعاني
الشيخ/ خضر بن شامي الزهراني
الشيخ/ عبدالرحمن عبدالله العيد
الشيخ/ عبدالله محمد إبراهيم البريدي
الشيخ/ علي بن محمد الريشان
الشيخ/ حمدان عبدالرحمن الشرقي
الشيخ/ صالح بن محمد البهجة الزهراني
الشيخ/ عبدالله بن عمر السحيباني
الشيخ/ محمد بن سليمان اليحيى
الشيخ/ عبدالملك بن حمود التويجري
الشيخ/ أحمد بن حامد الزهراني
الشيخ/ أحمد بن عبدالله الربيش
الشيخ/ سليمان بن عبدالله الشمسان
الشيخ/ عبدالله بن عبدالكريم البحيري
الشيخ/ عطية بن خضر الزهراني
المصدر: مفكرة الإسلام

اقرأ أيضا  بورما تمنع الروهنجيا من إظهار شعائر الإسلام