تحرير بيت المقدس وفلسطين من خلال التوعية والتعليم

جماهير المسلمين الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. (صورة: وفا)

مينا، تحت سماء زرقاء، وعلى أرض فلسطين الصاخبة، يقف بيت المقدس شاهدًا صامتًا على تاريخ مؤلم. كل حجر فيها وكل زاوية محفوظة تروي قصة نضال، وأمل، ودعاء يملأ الأجواء.

من أرض إندونيسيا، البعيدة عن فلسطين، تُسمع أصوات الدعم الإنساني بوضوح. وقد افتُتِح برنامج “شهر التضامن مع فلسطين”، وهو برنامج تحت شعار التوعية والتعليم لتحرير بيت المقدس وفلسطين.

فالتوعية هي المفتاح؛ تفتح أبواب الوعي، وتزيل حجاب الجهل، وتغوص في بحار العلم، لتعبر جسور السلام. بقلم حاد، نرسم سرد التحرير، ونطرد الجهل، ونعزز العدل المنشود.

والتعليم هو النور الذي يضيء ممرات الجهل المظلمة، ويبثّ روح النضال في قلوب الجيل الصاعد. في المدارس، وفي قمم الجامعات، نبني حصون العلم والحكمة.

اقرأ أيضا  فيضانات تجتاح عدة قرى في جامبي

بالتوعية والتعليم، نزرع بذور الحق، ونرويها بالمحبة، ونرعاها بإخلاص. سيُحرَّر بيت المقدس، ليس فقط من القيود الجسدية، بل من قبضة الظلم والتمييز القديم.

في أيدي الدارسين، وفي القلوب النابضة، نشعل شعلة الأمل، حاملين مشعل المعرفة، نضيء ظلام الجهل، ونزيل الغرور العالمي، نحو قمم الإخلاص ورضا الله تعالى.

سيشعّ بيت المقدس بالحكمة الحقيقية، يوحّد الأمة، ويحيي النهضة، ليكون منارة للسلام والعدل، ويعزز القيم الإنسانية.

وحين يحين ذلك الوقت، في تناغم أبدي، سيُحرَّر بيت المقدس وستنال فلسطين حريتها، رمزًا للشرف الحقيقي. كل ذلك بفضل التوعية والتعليم الذي نناضل من أجله، لمستقبل يسوده السلام والعدل والأمل.

هذه هي قصة نضالنا؛ عن التحرير الحقيقي، فالقلم حادّ كالسيف، والعلم أقوى من السلاح. لنواصل هذا النضال بقلوب صافية ومشعة، ليصبح بيت المقدس منارة للسلام لكل الدول والأديان في العالم.

اقرأ أيضا  البطالة في فلسطين بلغت 25.9٪ في 2015

وكالة مينا للأنباء