تدشين أداة جديدة لقياس أداء المصارف الإسلامية

www.cbl.gov.ly
www.cbl.gov.ly

الخميس 17 ذو الحجة 1436//1 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
عمان
أعلنت مؤسسة «المستشارون العالميون للشرق الاوسط» –وهي الجهة المنظمة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015- بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي أمس الأربعاء عن تدشين أداة جديدة لقياس مستوى أداء المصارف الإسلامية السنوي على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 الذي تستضيفه مملكة البحرين في (كانون الأول) المقبل، منوهين إلى أن المؤتمر سيشهد الإعلان أيضاً عن العديد من الفعاليات الفريدة الأخرى، ومؤكدين في الوقت ذاته أن المؤتمر القادم سيكون هو الأهم منذ انطلاقه. وفي مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الاوسط مع
مصرف البحرين المركزي لتسليط الضوء على المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، أكد خالد حمد عبد الرحمن، المدير التنفيذي للرقابة المصرفية أن المؤتمر القادم سيشكل أيضاً فرصة فريدة لتقييم الصيرفة التجارية في شكلها المعاصر وما حققته على مدى الأربعين عاماً الماضية منذ تدشينها. وأضاف: «من خلال شهرته العالمية، وما حققته من انجازات ونمو مطرد في إدارة الأصول، حقق التمويل الإسلامي انجازات كبيرة خلال مرور فترة وجيزة على ظهوره». لكنه استدرك قائلاً إن الصيرفة الإسلامية ما زالت تواجه العديد من التحديات، ومنها شح الأصول النقدية، وكذلك الفجوة بين المبادئ الموضوعة للتمويل الإسلامي والممارسات الحالية، بالإضافة إلى طريقة وصولها للمجتمعات التي لا تتعامل مع البنوك وقدرتها في إبراز نفسها بصورة تلاقي استحسان الزبائن حول العالم. من جهته أخرى، أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط العالمية للاستشارات، سيد فاروق عن تدشين لائحة رواد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، وهي تعتبر إحدى المزايا المبتكرة التي يتم طرحها على مدى الـ22 عاماً على إطلاق المؤتمر. وقال: «إن لائحة رواد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية تهدف إلى تقييم مستوى أداء المصارف الإسلامية، وذلك من أجل مساعدة العاملين في مجال التمويل الإسلامي في التقييم بدقة التحديات وفرص النمو الموجودة. كما ستقدم رؤيا عالية الوضوح حول ترتيب المصارف الإسلامية والمؤسسات التمويلية على المستويات العالمية والمحلية الوطنية من حيث قوة السيولة ومستوى الإدارة». وأكد الدكتور فاروق أهمية تعزيز الشفافية والحوار النقدي بين العاملين في مجال التمويل الإسلامي، مؤكدا أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، بدعم محوري من مصرف البحرين المركزي، ما يزال -بلا منازع- منصة رائدة للحوار للعاملين في هذا المجال. مشددا على أهمية اللائحة باعتبارها معياراً هاماً لأداء المصارف الإسلامية، لافتا إلى أهمية وجود توافق وأدوات تقييم للاتجاهات التي يريد رواد وقادة الصيرفة الإسلامية إدارة دفة القطاع باتجاهها، وما هي الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك، مؤكداً في ختام حديثه «إننا نتطلع بكل شوق لمعرفة النتائج التي ستحققها هذه اللائحة وكذلك جوائز الأداء، حيث أن كليهما يشكلان هدفين بإمكان المؤسسات الصيرفة الإسلامية تقييم أدائها عبر مجموعة متنوعة من المعايير بما في ذلك تلك المخصصة لهذا القطاع». يذكر أنه تم تصميم برنامج المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 مع الوضع في عين الاعتبار حشد أكبر عدد من العاملين في الصيرفة الإسلامية بهذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وحول المؤتمر بين الدكتور فاروق أن هذا المؤتمر سيخدم قطاعي الصيرفة وإدارة الأصول، كما سيقدم منصة مثالية لثمانية تقارير تضم خلالها معلومات هامة عن القطاع، بالإضافة إلى إنه سيشهد عقد جلسات حوارية تسلط الضوء على الخدمات المالية المبتكره بالإضافة إلى جلسة خاصة حول القادة من النساء في مجال التمويل الإسلامي، والعديد من الفعاليات الأخرى. ويشتهر المؤتمر أيضا بكونه منصة فريدة تشهد استضافة العديد من المتحدثين العالميين، إذ من المقرر أن يفتتح المؤتمر، الذي سيقام في الأول حتى الثالث من ديسمبر بفندق الخليج بالمنامة، سعادة السيد رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي. ويتلوه خطاب لمعالي السيد حمود صنقور الزدجالي، الرئيس التنفيذي لمصرف عمان المركزي، فيما تضم لائحة المتحدثين خلال المؤتمر أيضاً البروفيسور رفعت عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية، ونور عابد، عضو مجلس إدارة بنك التمويل الكويتي، وطراد محمود، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي، عثمان سيليك، عضو مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للبنك التركي Finans Turkiye وشكل المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية سمعته بوصفه أكبر تجمع وأكثره تأثيرا في العالم من القيادات المصرفية والتمويل الإسلامي الدولي لأكثر من عقدين من الزمن. وبدعم استراتيجي من مصرف البحرين المركزي ستركز المؤتمرات القادمة على تحويل التمويل الإسلامي إلى قبلة عالمية من خلال تسهيل الفرص الاستراتيجية، ومعالجة التحديات المنهجية وتعريف اللاعبين في السوق الدولية والمؤسسات الاستثمارية بالحوافز والمميزات الرئيسية في هذا المجال، وقادة الفكر، والشركاء والمؤسسات. ولأكثر من عقدين من الزمن، خدم المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية كمنصة رئيسية للمصرفيين والمستثمرين المؤسسين، ومديري الأصول، وواضعي السياسات والأكاديميين وغيرهم من أصحاب المصلحة في إطار التمويل والصيرفة الإسلامية من الأسواق الرئيسية مثل لوكسمبورغ والمملكة المتحدة والشرق الأوسط والسودان ونيجيريا وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، ونمو والأسواق الآسيوية النامية الأخرى.
-السبيل

اقرأ أيضا  مشعل يدعو إلى الوحدة الفلسطينية لأجل إنقاذ الأقصى
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.