تراجع صادرات زيت النخيل بسبب اللوائح في دول المقصد
جاكرتا(معراج)- أشارت رابطة زيت النخيل الإندونيسية إلى انخفاض صادرات زيت النخيل الإندونيسي ، تحت ضغط من اللوائح غير المواتية في بعض البلدان المقصودة للتصدير، وفق أنتارا نيوز.
انخفضت صادرات زيت النخيل الإندونيسي ، بما في ذلك زيت النخيل الخام ومشتقاته ، أولوكيميائية ، ووقود الديزل الحيوي في شهر أبريل ، بنسبة 18٪ لتصل إلى 2.44 مليون طن مقارنة بإجمالي الصادرات 2.96 مليون طن في مارس ، وفقًا لما ذكرته الجمعية البيانات الصادرة هنا يوم الاثنين
أوضح المدير التنفيذي ساردجونو” في مايو ، سجلت الصادرات زيادة لكن لم تفوق توقعاتنا.”
تم تصدير حوالي 2.79 مليون طن من زيت النخيل في مايو ، أو بزيادة 14 في المئة مقارنة بالشهر السابق.
انخفض تصدير زيت النخيل الخام ومشتقاته في أبريل بنسبة 27 في المائة ، ليصل إلى 2.01 مليون طن من 2.76 مليون طن في مارس ، وزاد بنسبة 18 في المائة ليصل إلى 2.40 مليون طن في مايو.
فرضت بعض دول المقصد الرئيسي للتصدير لوائح يمكن تصنيفها على أنها حواجز تجارية. على سبيل المثال ، الهند التي زادت رسوم التصدير على زيت النخيل لفترة غير مؤكدة.
وأشار ساردجونو إلى أن التصدير البطيء لزيت النخيل الإندونيسي أصبح “واجبا” بالنسبة لصناعة البلاد.
عملت ماليزيا ، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل ، على الفور للتعامل مع اللوائح الهندية من خلال إبرام اتفاقية تعاون اقتصادي شامل في عام 2011.
ثم تلا ذلك مفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة التي أسفرت عن خصم كبير على رسوم الاستيراد على المنتجات المكررة. تم تخفيض رسوم الاستيراد على المنتجات المكررة من ماليزيا ، من 54 في المائة إلى 45 في المائة ، وهي أقل من رسوم الاستيراد المفروضة على المنتجات الإندونيسية.
وبالتالي ، تهيمن ماليزيا على سوق زيت النخيل الهندي ، في حين استمرت صادرات إندونيسيا في الانخفاض.
في غضون ذلك ، أدى اعتماد القانون المفوض في مارس في الاتحاد الأوروبي إلى شعور سلبي تجاه زيت النخيل الإندونيسي في أوروبا.
بلغت الصادرات في شهر مارس 498.24 ألف طن ، تلتها 315.24 ألف طن في أبريل ، و 302.16 ألف طن في مايو.
وبالمثل ، انخفضت الصادرات إلى الصين التي سجلت زيادة ، من 353.46 ألف طن في مارس إلى 499.57 ألف طن في أبريل ، بنسبة 18 في المئة إلى 410.56 ألف طن في مايو.
سجلت الرابطة أيضا انخفاض صادرات زيت النخيل إلى بنغلاديش.
وكالة معراج للأنباء