ترامب وكروز على خطى “بوش” في خطابات الكراهية ضد المسلمين

islammemo.cc
islammemo.cc

الإثنين 21 جمادى الأولى 1437//29 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أمريكا
أبرزت مجلة أمريكية ظاهرة الإسلاموفوبيا أو الخوف من الإسلام التي بدأت تتصاعد وتيرتها في الولايات المتحدة ويحاول البعض نشرها بشكل كبير، مشيرة إلى الخلط بين الإسلام والإرهاب داخل الأوساط السياسية والشعبية في أمريكا.
وأشارت مجلة “تايم” الأميركية، في مقال للكاتب هارون موغل، إلى أن الاستمرار في الخلط بين الإسلام والإرهاب يفوت الفرصة على الولايات المتحدة في انتقاء الخيارات الأفضل.
وأوضح الكاتب أن خطابات الكراهية ضد المسلمين التي يبثها المرشحان المحتملان لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب وتيد كروز، هي نفسها التي استخدمتها إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش لتسيير سياساتها.
ولفت موغل إلى أن معظم الأميركيين لا يعرفون الكثير عن الإسلام، وهو ما سبق أن صرح به الرئيس الأميركي باراك أوباما، وهو أيضا يُعد سبب تمكن إدارة بوش من إقناع الجمهور الأميركي المتخوف من الإسلام -والذي لا يعرف عنه الكثير- بالحرب على العراق، خاصة بعد أن صار يُنظر لظاهرة الإسلاموفوبيا على أنها تشكل تهديدا وجوديا للحضارة الغربية.
وبين الكاتب أن خطابات الكراهية والتحريض على الإسلام والمسلمين تسببت في غزو العراق الذي كلف الأميركيين خسائر باهظة، وجعلت الولايات المتحدة تتخلى أيضا عن أفغانستان.
وكشف الكاتب عن أن أميركا تعاني مشاكل من بينها عدم المساواة في الدخل، وانهيار البنية التحتية، والديون الطلابية، والفقر في مرحلة الطفولة، والعنصرية الممنهجة.
وخلص الكاتب إلى أن المشكلة الكبرى تتمثل في استمرار المتاجرة بفكرة أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة هو” التطرف الإسلامي”، وأن المسلمين حول العالم “إرهابيون” محتملون، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  الرئيس جوكو ويدودو يشجع تصدير منتجات السيارات