تركيا تتمسك بميناء غزة والكيان الصهيوني يريد الثمن
الأحد 18جمادى الثانية 1437// 27 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أكد الكاتب التركي محمد جول أن تركيا اشترطت لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني تمكين قطاع غزة من إقامة ميناء بحري يتمكن من خلاله من استيراد متطلبات الحياة الاقتصادية ولكن هذا الأمر يواجه عقبات.
وذكر فى مقال بموقع الخليج أونلاين بعنوان حماس وتركيا بين رفع الحصار وهدنة السلام أن تقريرا نشرته الصحف العبرية يشير إلي أن الحكومة الصهيونية لم تقرر بعد الموافقة على إقامة الميناء، ولا أنها قبلت الدخول في مفاوضات جدية حول الموضوع، بدليل أن التقرير نفسه يقدم مقترحات للحكومة الإسرائيلية بأن يكون أمامها بديلان هما: الأول: السماح ببناء الميناء داخل مدينة غزة نفسها، سواء على شاطئ غزة أو في داخل البحر والثاني: بناء ميناء ولكن ليس داخل غزة، بل في مدينة العريش المصرية، أو في ميناء أسدود، بأرصفة منفصلة للبضائع المتوجهة إلى القطاع.
وتابع أن تقارير أخرى فى الصحف الصهيونية تقول بأن بعض الشخصيات الإسرائيلية تنصح رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بعدم توقيع اتفاق مع الأتراك لتطبيع العلاقات السياسية بينهما في هذه الآونة؛ لأن الأتراك بحاجة إلى إسرائيل لتخفيف الحصار عن أنفسهم بعد الاختلاف الروسي معهم، وأن تركيا تسعى لتخفيف آثار الحصار الروسي عليها من خلال فتح قنوات سياسية ودولية مع إسرائيل، ويرى التقرير بأن فلاديمير بوتين شخصياً غير راض عن التقارب التركي الإسرائيلي في هذه الآونة.
ورأي أن التقارير الصهيونية تسعى لأن تجعل من ثمن رفع الحصار ليس مجرد العلاقات السياسية مع تركيا، وإنما لجعل الثمن معاهدة سلام مع الفلسطينيين أيضاً، فإن لم يكن معاهدة سلام فلا أقل أن يكون معاهدة هدنة طويلة الأمد كما تطرح حماس رؤيتها لمسار العملية السلمية مع الكيان الصهيوني، بحسب مفكرة الإسلام .
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.