تركيا تتوعد بالقصاص في حادثة الإنفجار انقرة
الإثنين 28 ذو الحجة 1436//12 أكتوبر/تشرين الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية ” مينا “.
شيعت تركيا، أمس، في جو مهيب ووسط إجراءات أمنية مشددة ضحايا الهجوم الأكثر دموية في تاريخها، الذي أوقع، 95 قتيلاً خلال تظاهرة من أجل السلام في العاصمة أنقرة، فيما توعدت السلطات بالقصاص حيث يواصل المحققون الأتراك عملهم لتحديد هوية الجناة وسط تلميحات بأن تنظيم داعش وراء الهجوم.
وبينما نكست الأعلام في البلاد، تجمع آلاف الأشخاص في انقرة وسط اجراءات امنية مشددة لتشييع الدفعة الأولى من ضحايا اعتداء السبت محملين الحكومة مسؤوليته،فيما ندد الرئيس رجب طيب اردوغان بالهجوم المشين ضد السلام في بلاده وتعهد بأقوى رد ممكن، وهذا الهجوم هو الأكثر دموية الذي يرتكب على الأراضي التركية.
تحقيق
وواصل المحققون الأتراك عملهم لتحديد هوية الجناة والضحايا،
وإن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ال اشارت السلطات بأصابع الاتهام إلى ثلاث منظمات يمكن، برأيها، ان تكون نفذته وهي حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش والجبهة الثورية لتحرير الشعب اليسارية المتشددة.
اتهامات
في المقابل، أبلغ مصدران أمنيان تركيان «رويترز» أن المؤشرات الأولية توحي بمسؤولية تنظيم داعش عن انفجاري العاصمة التركية أنقرة وأشارا إلى أن التحقيقات تركز على دور التنظيم المتشدد. وقال أحد المصدرين أن التفجيرين الذي قال حزب معارض موال للأكراد أنهما تسببا في مقتل 128 شخصا، يحملان أوجه تشابه مع تفجير انتحاري وقع في يوليو في مدينة سروج تبناه تنظيم داعش.
وكشف المصدر الثاني «توحي حميع المؤشرات إلى أن الهجوم نفذته داعش. نحن نركز بشكل تام على التنظيم في التحقيقات»
إلى ذلك، قال مسؤول كبير في الحكومة التركية إن الانتخابات البرلمانية ستجري في موعدها في الأول من نوفمبر،رغم تفجيرين وقعا في العاصمة أنقرة أمس وأسفرا عن مقتل 95 شخصا على الأقل.
في الاثناء، أُرسلت قافلة عسكرية إلى إقليم شرناق في جنوب شرق تركيا، بعد يوم من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف النار من جانب واحد.وقصفت طائرات حربية تركية أهدافا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق وجنوب شرق تركيا أمس في استمرار لحملتها العسكرية بعد يوم من إصدار الحزب المحظور أوامر لمقاتليه بوقف الهجمات في الأراضي التركية.
حدث وحديث
إدانة خليجية
أدان أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبد اللطيف بن راشد الزياني بشدة التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا محطة القطارات في العاصمة التركية أنقرة وأسفرا عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين
وقال إن هذا العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع المبادئ الإنسانية وهو استخفاف بأرواح الأبرياء ، معربا عن ثقته في سرعة القبض على الجناة .
ألم البابا
اعرب البابا فرنسيس عن ألمه العميق بعد الاعتداء الذي اسفر عن 95 قتيلا في تظاهرة من اجل السلام وقال البابا «تلقينا امس بألم كبير نبأ المأساة الرهيبة لأن منفذي الاعتداء استهدفوا الضعفاء الذين كانوا يتظاهرون من اجل السلام».
تعاطف أوباما
تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ليقدم له التعازي عقب تفجيرات أنقرة. وأعرب عن أعمق مشاعر التعاطف الشخصي مع تركيا في هذا الحادث الإرهابي.
الأردن: رفض العنف
دان مجلس النواب الأردني التفجيرين اللذين تعرضت لهما انقرة وأوديا بحياة العديد من الضحايا الأبرياء واصابة آخرين.مجددا رفضه لكل اشكال واساليب العنف .
إيران: أزمة إقليمية
اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني أن التفجيرين اللذين وقعا في تركيا جزء من الأزمة التي تعصف بالمنطقة. بحسب البيان