تركيا : هيئة الإغاثة الإنسانية التركية تهدي مسلمي الفلبين 6 مشاريع خيرية

كوتاباتو(معراج) – افتتحت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية عدة مشاريع خيرية في مدينة كوتاباتو بجزيرةمندناو ذات الحكم الذاتي للمسلمين.
 

ووضعت الهيئة التركية بين يدي مسلمي مندناو دارين للأيتام ومدرسة ابتدائية ومسجد ومطبخ وبئر ماء.

وأشار مراسل الأناضول أن المشاريع ألحقت بمجمع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، في مدينة كوتاباتو، باستثناء المدرسة الإبتدائية التي أنشئت في مدينة تالايان. نشرت الأناضول ونقلته معراج للأنباء.

وشارك في حفل الافتتاح في مدينة كاتابوتو، نائب رئيس الهيئة سعيد دمير، وممثلها في المنطقة عمر كسمان، ورئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية حجي مراد إبراهيم، والعديد من المسؤولين ووجهاء المنطقة.

وسلّط دمير في الكلمة التي ألقاها، الضوء على المشاريع الخيرية الدائمة التي تنشئها هيئة الإغاثة التركية في كافة أنحاء العالم.

اقرأ أيضا  الطلاب الإندونيسيون في برنامج الجولة المدرسية الأسترالية

وأكد أنّ الهيئة ستواصل عملها في أن تكون أملا للمظلومين في العالم.

أما رئيس رئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية إبراهيم، فأكد أنّهم عازمون على تطوير علاقتهم مع تركيا، مشيرا إلى زيارتهم المتكررة لتركيا في كل عام، من أجل اكتساب الخبرات وإطلاع المسؤولين الأتراك على أوضاع شعب المورو المسلمين.

وشدّد إبراهيم أنّ الكفاح الذي قدمه مسلمو مورو في المنطقة عبر سنين كان من أجل رخاء الشعب.

وأضاف إبراهيم أن الاستفتاء على قانون بانغسامورو الأساسي، سيجري في 21 يناير/ كانون الثاني 2019، وأنه سيفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية ورسم حدود واضحة المعالم لأراضي مورو.

وأضاف: “نحمد الله ونتقدّم بالشكر لتركيا الدولة القوية التي ساعدتنا، وأخص بالذكر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) التي أنشأت في مورو دارًا للأيتام، وقدمت خدمات جليلة في العديد من مجالات المساعدة الاجتماعية ومراحل المفاوضات مع الحكومة الفلبينية”.

اقرأ أيضا  الهند.. آلاف المسلمين يحتجون على إساءة طالت النبي محمد

وشدد على أن العلاقات بين مورو وتركيا سوف تستمر في النمو والتقدم.

ولفت إبراهيم أن الاستفتاء على قانون بانغسامورو الأساسي وحصول الإقليم على الحكم الذاتي عقب الفترة الانتقالية، سوف يضع حدًا لقتالٍ دام في المنطقة نحو 50 عامًا.

ولفت أن قانون بانغسامورو الأساسي لن يقيم الشريعة الإسلامية، إلا أن القانون المشار إليه سوف يتيح للمسلمين حرية ممارسة الشعائر الدينية، معربًا عن تفاؤله في حصول القانون على دعم شعبي واسع خلال التصويت.

وأكد إبراهيم على التزامهم بقضية شعب مورو العادلة والمساهمة في التخفيف من معاناته وتحقيق مصالحه، وبناء دور الأيتام والمدارس وتقديم المساعدات الإنسانية بقدر المستطاع.

يشار إلى أن هيئة الإغاثة التركية، أقامت في مورو دارًا للأيتام باسم “خديجة الكبرى” ويتسع لـ 96 طفلًا، كما افتتحت في المنطقة مسجدًا يتسع لـ 150 مصلٍّ، وميتمًا يقدم خدمات الرعاية لـ 120 يتيمًا، إضافة إلى مجمع للآبار لتوفير المياه لسكان المنطق

اقرأ أيضا  وزير الصحة يسلم أكثر من 1000 مجموعة اختبار سريع لمستشفى الطوارئ في كيمايوران

وكالة معراج للأنباء.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.