ترمب يهدد بشدة إذا لم يُفرَج عن رهائن إسرائيل قبل حفل تنصيبه
واشنطن، وكالة مينا – أصدر الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، يوم الاثنين (2/12)، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن العواقب الوخيمة في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس قبل حفل تنصيبه في 20 يناير.
وقال ترامب عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، “تروث سوشيال”، وفقًا لوكالة “أناضول”:
“الجميع يتحدث عن الرهائن المحتجزين بوحشية شديدة، غير إنسانية، وبما يخالف إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط – ولكن كل هذا كلام فارغ، ولا توجد أي أفعال!”
وأضاف: “دعوا هذا البيان يكون دليلاً على أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو اليوم الذي أتشرف فيه بتولي منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فإن جهنم بأكملها ستنطلق في الشرق الأوسط، وستقع العواقب على أولئك المسؤولين عن هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
وأشار إلى أن “المسؤولين عن هذه الفظائع سيتلقون أشد العقوبات في التاريخ الطويل والمجيد للولايات المتحدة. أطلقوا سراح الرهائن الآن!”
وتقدر إسرائيل أن 101 رهينة إسرائيلي ما زالوا محتجزين في غزة، وذلك بعد مرور ما يقرب من 14 شهرًا على بدء الحرب، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 44,400 شخص وأصابت 105,000 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، مما جعل قطاع غزة، فلسطين، أرضًا قاحلة.
وقد حثّ النشطاء في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاقية لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنهم أعربوا عن استيائهم من أنه يتعمد عرقلة أي اتفاق محتمل. واتهم العديد منهم بأنه يريد إطالة أمد الحرب من أجل مصالحه السياسية، مقدمًا مصالحه الشخصية على مصلحة الدولة.
من جهتها، قالت حركة حماس، يوم الاثنين، إن 33 رهينة إسرائيليًا محتجزين في غزة قد قُتلوا، ومعظمهم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.
وفي مقطع فيديو نُشر على “تلغرام”، أوضحت الحركة: “33 رهينة إسرائيليًا قُتلوا، وما زال مصير بعضهم مجهولاً بسبب أفعال وتعنت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
وحذرت الحركة من أن استمرار العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى زيادة عدد الضحايا بين الرهائن الإسرائيليين.
ويُشار إلى أن نتنياهو، الذي يُعتبر المهندس للهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 14 شهرًا على غزة، يُقال إنه يدعم فوز ترامب بالعودة إلى البيت الأبيض هذا الخريف.
وخلال فترة رئاسته الأولى، قبل أن يخلفه الرئيس الحالي جو بايدن، اتخذ ترامب خطوات مثل نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، مما أثار غضب الفلسطينيين الذين يرون في القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المستقبلية.
وكالة مينا للأنباء