تسعى الحكومة إلى الحفاظ على التوازن في النظام البيئي الوطني للسكر
جاكرتا ، مينا – تسعى الحكومة إلى الحفاظ على التوازن في النظام البيئي الوطني للسكر من خلال زيادة سعر السكر للاستهلاك بعد تعديل تكلفة البضائع المباعة.
وقد نقل رئيس الوكالة الوطنية للأغذية (باباناس) عريف براسيتيو عدي هذا البيان في جاكرتا يوم الجمعة.
وقال :” في الشهرين الماضيين، طلبنا من الجهات الفاعلة في مجال الأعمال والشركات المملوكة للدولة شراء السكر من المزارعين بسعر لا يقل عن 12500 روبية خلال موسم الطحن. والآن تغير الوضع. “
وأوضح أن المزارعين سيحصلون على أسعار عادلة تتماشى مع التطورات الاقتصادية.
وقال عدي إنه في الوقت الحالي، يجب على الحكومة الحفاظ على توازن النظام البيئي الوطني للسكر، من خلال تعديل تكاليف الإنتاج وموازنة احتياجات المستهلكين والجهات الفاعلة التجارية لتحقيق السيادة الغذائية وازدهار المزارعين.
تم إجراء تعديل تكلفة البضائع المبيعة على مستوى المنتج وفقًا للائحة باباناس رقم 17 لعام 2023. ومع التعديل، سيتغير سعر السكر، الذي كان سابقًا 11,500 روبية للكيلوغرام، إلى 12,500 روبية للكيلوغرام. وفي الوقت نفسه، سيرتفع سعر السكر للاستهلاك إلى 14.500 روبية للكيلوغرام و15.500 روبية للكيلوغرام في المناطق المحرومة والحدودية والخارجية (3T) من 13.500 روبية للكيلوغرام في وقت سابق.
ووفقا لعدي، فإن الحكومة تولي اهتماما أيضا لاتساق أصحاب شركات السكر في الجهود المبذولة لبناء صناعة سكر وطنية صحية بشكل مشترك.
وفي أوائل عام 2023، عندما كانت الأسعار منخفضة، شجعت الحكومة أصحاب الأعمال على استيعاب إنتاج المزارعين بأسعار جيدة. ومع ذلك، فإن سعر السكر ارتفع فعليا بعد الطحن. ولذلك، طلب من أصحاب الأعمال بناء تعاون مستدام بشكل مستمر مع الحكومة وأصحاب المصلحة الآخرين.
وشدد على أنه “في المستقبل، سنجهز تمويلا قويا لشراء قصب السكر خلال موسم الحصاد حتى انتهاء موسم الطحن، حتى يتم شراء منتجات المزارعين بسعر جيد”.
وقال إنه ملتزم بتعزيز دور الشركات المملوكة للدولة كمتعهدين للمزارعين، خاصة خلال موسم الطحن لتلبية الاحتياطيات الغذائية الحكومية.
علاوة على ذلك، عند انتهاء موسم الطحن، سيتم الإفراج عن مخزون السكر لضمان استقرار العرض والأسعار. وأضاف أن زيادة إنتاج قصب السكر يعد أيضًا عاملاً رئيسياً للحفاظ على توافر السكر على المستوى الوطني، وفق أنتارا نيوز.
وكالة مينا للأنباء