تسونامي الهدم والاستيطان يجتاح القدس والضفة
الأحد 29 محرم 1438 الموافق 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
غزة
صعّدت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” من عمليات هدم منازل الفلسطينيين بالقدس المحتلة خلال العام الجاري، كما صادقت على مخططات استيطانية جديدة بالقدس والضفة الغربية المحتلة.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقريره الأسبوعي السبت، إنه في الوقت الذي يكاد يكون مستحيلًا على الفلسطينيين في شرقي القدس استصدار تراخيص بناء من بلدية الاحتلال، فقد تم منذ بداية العام الحالي هدم 166 مبنى في المدينة، بينها 112 شقة و54 مبنى استخدمت كمحال تجارية ومخازن.
وأضاف، أن عدد المنازل التي دمرتها هذه السلطات في الفترة ذاتها بالمناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية 780 منزلًا ومنشأة، إلى جانب هدم الخيام وتدمير خزانات المياه والمراحيض المتنقلة، حيث نالت مناطق الأغوار الشمالية ووادي الأردن النصيب الأوفر فكانت أكثر المناطق تضرراً من هذه السياسة.
وبحسب التقرير، فإن سياسة هدم المنازل هذه يقابلها إعلان ما تسمى “باللجنة الثنائية للتخطيط والبناء” ببلدية الاحتلال نيتها المصادقة على مخطط لبناء 181 وحدة استيطانية داخل حي جيلو بالقدس، بالإضافة إلى مشروع بناء تنظيمي شامل تعمل عليه البلدية يسمح للمزيد من التوسع الاستيطاني في المستوطنة المذكورة.
وأشار إلى أنه جرى مؤخرًا الكشف عن موافقة سلطات الاحتلال على إقامة تجمع استيطاني ضخم على أراضي قرية مسحة في محافظة سلفيت وهو عبارة عن تجمع سكني ضخم لكبار السن من “الاسرائيليين” يتألف من 15 طابق، ويضم 250 غرفة سكنية، إضافة إلى محال تجارية.
ولفت إلى أنه يجري حاليًا بناء وتوسيع بؤرة استيطانية غير قانونية جديدة في شمال غور الأردن، على قطعة ارض ذات ملكية فلسطينية خاصة، وقد أقيمت البؤرة بالقرب من البؤرة غير القانونية تل سلعيت التي بنيت في العام 2001، وتم توسيع أعمال البناء على تل مجاور، بما في ذلك إيصال خط مياه إلى التل وبدء بناء حظيرة للأغنام ، وفقا لمفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.