تصعيد صهيوني واسع النطاق ضد حركة المقاطعة العالمية
الإثنين 1رمضان 1437/ 6 يونيو/حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
واصل الكيان الصهيوني حربه الدعائي والقانونية خلال العامين الأخيرين ضد نشطاء حركة المقاطعة العالمية المعروفة اختصارا بـ”بي دي أس” (BDS).
حيث بدأ العدو الصهيوني من تصعيد لهجته العدائية والتهديد لأعضاء الحركة بإجراءات وملاحقات قانونية ربما تصل إلى حد سحب الهوية الممنوحة لهم للإقامة في أوطانهم.
ويعد عمر البرغوثي – أحد مؤسسي الحركة- أكثر أفراد الحركة تألماً لمضايقات اسرائيل حيث بدأت تمارس عليه تضييقا صعباً ، حيث قال إن وزارة الداخلية الإسرائيلية أبلغته بأنها لن تجدد وثيقة السفر الخاصة به؛ مما يعني عدم قدرته على السفر، كما أنها تدرس سحب إقامته داخل إسرائيل.
وقبل 22 عاما، حقق عمر البرغوثي حلما يساور كل لاجئ فلسطيني بالعودة إلى وطنه، فقد وُلد البرغوثي لعائلة فلسطينية مهجرة، قبل أن يتزوج صفاء، وهي فلسطينية تعيش داخل الخط الأخضر، واستطاعت أن تجمع شمله، فسكنت العائلة في مدينة عكا.
لكن وزير الداخلية الإسرائيلي قرر مؤخرا عدم تجديد وثيقة سفر البرغوثي؛ ما يعني منعه من السفر، ولاحقا ربما التهديد بسحب إقامته الدائمة.
ورأى البرغوثي أن إجراءات إسرائيل ترمي إلى إجباره على الرحيل عن وطنه، وبالتالي التفريق بينه وبين زوجته وبناته.
وحركة “بي دي أس” معنية بمقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل لاحتلالها الأراضي الفلسطينية، وتأسست قبل أكثر من عشر سنوات.
ومنذ أكثر من عامين، بدأت إسرائيل تشن حربا دعائية وقانونية ضد حركة المقاطعة، وأظهر تقرير للأمم المتحدة تراجع الاستثمارات الأجنبية في إسرائيل عام 2014 بنسبة 46% عن العام الذي سبقه، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.